مفاوضات مع مؤسسات بالبرازيل لإنتاج اللقاح الروسي المضاد للفيروس التاجي

صرح رئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل دميترييف أن بلاده تتفاوض مع المختبرات البرازيلية بشأن إنتاج اللقاح الروسي ضد الفيروس التاجي هناك
حسب ما أفادت صحيفة فالور إيكونوميكو عن دميترييف قوله: "يمكن تطعيم القسم الأكبر من سكان البرازيل بالفعل في هذا العام، إذا تمكنا من إبرام اتفاق مع المصنعين البرازيليين"، مضيفا قوله في السياق: "نحن نتفاوض مع كل من المختبرات الخاصة والعامة في البرازيل" من دون ذكر أطراف محددة.
وعبر المسؤول الروسي إضافة إلى ذلك عن وجود اهتمام "بإجراء تجارب سريرية وإنتاج أدوية مضادة للفيروس التاجي" مع شركاء برازيليين.
ونقلت الصحيفة عن دميترييف قوله إنه في حال فشل هذه المفاوضات في البرازيل، فإن روسيا ستدرس إمكانية التعاون بهذا الشأن مع دول المنطقة الأخرى.
ولفت رئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر إلى أن البرازيل يمكنها "أن تنتج عشرات الملايين من الجرعات، بما في ذلك لدول أمريكا اللاتينية".
وسمحت الهيئة البرازيلية المنظمة "انفيسا" في وقت سابق بإجراء تجارب على ثلاث لقاحات ضد الفيروس التاجي في البلاد، وتتمثل في الدواء البريطاني "ChAdOx1 nCoV-19"، المطور من قبل العلماء في جامعة أوكسفورد، واللقاح الصيني "Sinovac Biotech"، و"РНК" الأمريكي المنتج من قبل شركة "Pfizer ".
ورأى ديميترييف أن إنتاج القاح الروسي في البرازيل ممكن، مضيفا أن البرازيل ستتمكن بعد ذلك "من تحديد اللقاح الذي ستستخدمه. وتظهر خبرتنا أن وجود خيار واحد فقط للقاحات مخاطرة. أمر جيد إذا كانوا اثنين أو ثلاثة".
وكان السفير الروسي لدى البرازيل سيرغي أكوبوف قد صرّج مؤخرا بأن سلطات ولاية بارانا البرازيلية في جنوب البلاد مهتمة باللقاح الروسي ضد الفيروس التاجي.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن المحاورين أبدوا اهتماما ليس فقط بإمكانية اقتناء الدواء، ولكن أيضا بتطويره واختباره وإنتاجه المشترك في الولاية، مع مراعاة القاعدة الإنتاجية والبحثية في المنطقة لتوزيع الدواء لاحقا في أرجاء البرازيل
مظاهرات حاشدة أمام مقر إقامة نتانياهو
تجمع آلاف المحتجين في مدينة القدس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المتهم بالفساد، لمطالبته بالاستقالة من منصبه، نقلاعن شبكة سكاي نيوز.
وتزايدت في الأسابيع الأخيرة المظاهرات ضد "فساد الحكومة"، وشهد بعضها مواجهات عنيفة مع الشرطة.
لكن بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مظاهرة السبت كانت الأكبر، إذ ضمت أكثر من خمسة آلاف متظاهر.
ودان المتظاهرون ما اعتبروه إدارة سيئة لأزمة فيروس كورونا المستجد من طرف رئيس الوزراء، وكذلك "هجماته على الديمقراطية".
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "فاسد، مللنا منك"، و"منفصل" عن الواقع، و"أين الأخلاق؟ القيم؟ يا للخسارة".
وطالب المتظاهرون باستقالة نتانياهو، المتهم بالفساد والغش وخيانة الأمانة في 3 قضايا.
وانتقد المتظاهرون كذلك القانون الذي أقر هذا الأسبوع ويعطي الحكومة صلاحيات خاصة لمكافحة وباء "كوفيد 19" حتى يونيو 2021 عبر خفض الرقابة البرلمانية على قرارات الحكومة.
وفرقت الشرطة المتظاهرين بخراطيم المياه خلال التظاهرات السابقة، مما أدى إلى إصابة كثير منهم، وللمرة الاولى، تجمع مئات المحتجين أيضا مساء السبت أمام إقامة نتانياهو في مدينة قيسارية الساحلية.
وعلى غرار الأسابيع الماضية، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وفي مدن أخرى احتجاجا على الإدارة الصحية والاقتصادية للأزمة.
وتقف الحكومة في موقف صعب، إذ تتهم بالتسرع في فتح الاقتصاد، وبالعجز عن اتخاذ تدابير متناسقة لكبح انتشار العدوى.
وسجلت إسرائيل رسميا أكثر من 60 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و455 وفاة، ورصدت مؤخرا أكثر من ألف إصابة جديدة.
ويطال الاحتجاج أيضا الشق الاقتصادي لأزمة وباء كوفيد-19، إذ يتهم عدد من الإسرائيليين العاطلين من العمل، أو ذوي الموارد المحدودة، الحكومة بالتقاعس عن مساعدتهم.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج
ترامب وزعيم كوريا الشمالية يعلنان حالة الطوارئ في البلاد