أكسفورد للأعمال: مصر موقع جاذب لشركات تعهيد الخدمات العالمية

نشرت مجموعة "أكسفورد" البريطانية للأعمال (OBG) تقريرا مفصلا على موقعها الإلكتروني سلطت فيه الضوء على الأسباب التي جعلت من مصر موقعا جاذبًا لشركات تعهيد الخدمات العالمية.
اشتمل التقرير، الذي اطلعت عليه هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) اليوم، الأربعاء، تحليلا تفصيليا للمقومات الرئيسية التي عززت مكانة مصر كواحدة من المقاصد المفضلة عالميا لخدمات تعهيد الأعمال (BPO)، ومن ضمنها موقع مصر الجغرافي المتميز الذي يتوسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ وكذلك وفرة الكوادر الشابة المؤهلة والمحترفة في مجالات التكنولوجيا المختلفة، والتعدد اللغوي، عوضا عن البنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات.
وذكرت مجموعة "أكسفورد" المختصة بإجراء الاستشارات والدراسات الاقتصادية، أن الحكومة المصرية قدمت الدعم الكامل لقطاع تعهيد خدمات الأعمال، سواء من ناحية الحوافز الاستثمارية للشركات العاملة بهذا المجال، أو جهود تطوير البنية التحتية للاتصالات مثل إطلاق واستخدام شبكات الجيل الرابع والتوسع في مد كابلات الألياف الضوئية، وذلك لمواكبة التطورات وتحديث الخدمات المقدمة من الشركات العاملة بمجال التعهيد.
وأوضحت أن نجاح مصر في ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود أدى إلى خلق الآلاف من فرص العمل، حيث حقق القطاع نموًا ملحوظا في عدد العاملين به، وبلغ 212 ألفا في عام 2019 بعد أن كان 169 ألفا عام 2017، وتوقع التقرير أن يصل هذا العدد إلى 240 ألفا بنهاية عام 2020.
مظاهرات حاشدة أمام مقر إقامة نتانياهو
تجمع آلاف المحتجين في مدينة القدس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المتهم بالفساد، لمطالبته بالاستقالة من منصبه، نقلاعن شبكة سكاي نيوز.
وتزايدت في الأسابيع الأخيرة المظاهرات ضد "فساد الحكومة"، وشهد بعضها مواجهات عنيفة مع الشرطة.
لكن بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مظاهرة السبت كانت الأكبر، إذ ضمت أكثر من خمسة آلاف متظاهر.
ودان المتظاهرون ما اعتبروه إدارة سيئة لأزمة فيروس كورونا المستجد من طرف رئيس الوزراء، وكذلك "هجماته على الديمقراطية".
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "فاسد، مللنا منك"، و"منفصل" عن الواقع، و"أين الأخلاق؟ القيم؟ يا للخسارة".
وطالب المتظاهرون باستقالة نتانياهو، المتهم بالفساد والغش وخيانة الأمانة في 3 قضايا.
وانتقد المتظاهرون كذلك القانون الذي أقر هذا الأسبوع ويعطي الحكومة صلاحيات خاصة لمكافحة وباء "كوفيد 19" حتى يونيو 2021 عبر خفض الرقابة البرلمانية على قرارات الحكومة.
وفرقت الشرطة المتظاهرين بخراطيم المياه خلال التظاهرات السابقة، مما أدى إلى إصابة كثير منهم، وللمرة الاولى، تجمع مئات المحتجين أيضا مساء السبت أمام إقامة نتانياهو في مدينة قيسارية الساحلية.
وعلى غرار الأسابيع الماضية، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وفي مدن أخرى احتجاجا على الإدارة الصحية والاقتصادية للأزمة.
وتقف الحكومة في موقف صعب، إذ تتهم بالتسرع في فتح الاقتصاد، وبالعجز عن اتخاذ تدابير متناسقة لكبح انتشار العدوى.
وسجلت إسرائيل رسميا أكثر من 60 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و455 وفاة، ورصدت مؤخرا أكثر من ألف إصابة جديدة.
ويطال الاحتجاج أيضا الشق الاقتصادي لأزمة وباء كوفيد-19، إذ يتهم عدد من الإسرائيليين العاطلين من العمل، أو ذوي الموارد المحدودة، الحكومة بالتقاعس عن مساعدتهم.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج