مقتل "خادمة" في منزل برلماني بحزب العداله في ظروف غامضة

أثارت قضية مقتل خادمة من دولة أوزبكستان، في منزل نائب برلماني تابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد، جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي بتركيا، بعدما قالت السلطات إنها حادثة انتحار.

وعثر على الأوزبكية نادرة قديروفا (23 عاما) مقتولة داخل منزل البرلماني شيرين أونال بطلقة من البندقية الخاصة به. واعتبر مكتب الادعاء العام في أنقرة الحادث انتحارا وأغلق ملف القضية، كما تم رفض استئناف محامي عائلة قاديروفا للقضية، وفقا لموقع "تي 24" التركي الإخباري.

وتصر عائلة نادرة وأصدقائها على أنها جريمة قتل مطالبين السلطات بالتحقيق في مسرح الجريمة وهو منزل النائب بحزب العدالة والتنمية.

هذا ونشر شقيق القتيلة محمد علي قاديروفا مقطع فيديو على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" ظهرت فيه والدة نادرة وهي تبكي وتقول إن ابنتها قتلت ولم تنتحر"، ما أثار ردود فعل متضامنة مع عائلة القتيلة مطالبين السلطات برفع الحصانة عن البرلماني بحزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتحقيق معه في مقتل الخادمة الأوزبكية.

وأشعل النائب بحزب أردوغان موقع غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر تغريدة له، يوم الجمعة الماضي، أثناء تأديته الصلاة في مسجد آيا صوفيا قائلا: “نحن داخل مسجد أيا صوفيا. الحمد لله الذي أتاح لنا هذه الفرصة. ليرض الله عن كل من بذلوا جهودا لتحقيق هذا الأمر وفي مقدمتهم الرئيس”. وحملت التغريدة وسم “مبارك علينا مسجدنا”.

وخلال فترة قصيرة لاقت هذه التغريدة ردود فعل استنكارية من قطاع واسع، حيث أعرب الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغالبيتهم من النساء عن غضبهن من خلال تعليقات تساءلن خلالها عن مصير “نادرة” الخادمة الأوزبكية التي عثر عليها مقتولة بمنزل البرلماني.

وتلقت تغريدة أونال هذه نحو 25 ألف تعليق خلال فترة قصيرة من نشرها.

اقرأ ايضا..

تأجيل محاكمة قاتلة طفلتيها لجلسة 24 أغسطس لسماع المرافعة

القبض على مرشح في انتخابات مجلس الشيوخ هارب من أحكام قضائية بالسويس