بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وسط الشارع.. زوج يقتل زوجته رميا بالرصاص أمام طفلتيهما

بلدنا اليوم
كتب : علي عرفات

في واحدة من أبشع الجرائم التي تحدث بين الزوج وزجته، أقدم شاب على قتل زوجته رميا بالرصاص بأحد شوارع الإسماعيلية، على مرأى من طفلتيهما، بسبب خلافات عائلية.

تلقت الشرطة بلاغا بمقتل سيدة بطلقات نارية وإصابة إحدى طفلتيها بمنطقة الشيخ زايد، وبانتقال الأمن إلى موقع الحادث، تبين مقتل "نعمة" 35 عاماً بعدة أعيرة نارية من سلاح آلي، وإصابة الطفلة "مي" 6 سنوات في كتفها، فيما كشفت التحقيقات أن خلافا نشب بين الزوجين في الصباح الباكر، خرجت الزوجة على إثره من المنزل ترافق ابنتيها، بينما لاحقها الزوج بدراجة نارية في الشارع ليصوب نحوها عدة رصاصات أدت لمقتلها وإصابة ابنته الكبرى، فيما أحيل للنيابة تمهيدا لمحاكمته.

أقرأ أيضا.. زوج يقتل زوجته ويخفي جثتها.. تفاصيل مثيرة

وفي وقت سابق، حاول زوج أمريكي استغلال أزمة تفشي جائحة الفيروس التاجي "كورونا" في التخلص من زوجته التي تكبره بـ8 سنوات، والتخلص منها بدم بارد، حيث قام الزوج المتهم "ديفيد أنتوني"، 43 عامًا، من فلوريدا، بقتل زوجته «ريتشين أنتوني» البالغة من العمر 51 عاما، وإلصاق التهمة بفيروس كورونا المستجد للهروب من العقاب.

رتب الزوج جريمته جيدًا بعد بدء إجراءات انفصاله هو وزوجته قبل الجريمة بأشهر، وأرسل رسائل نصية من هاتف الضحية تخبر فيها معارفها بأنها التقطت فيروس كورونا وتم احتجازها من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد الخروج من مركز جوبيتر الطبي.

تقول إحدى صديقات القتيلة للشرطة إنها تلقت "رسالة نصية مشبوهة" في 25 مارس من هاتف جريتشين، تخبرها أنها أصيبت بفيروس كورونا "كوفيد 19"، وتم احتجازها وفقًا لصحيفة "إن بي سي نيوز".

وكشفت شاهدة للسلطات أنها تلقت "رسالة نصية مشبوهة" في 25 مارس من هاتف غريتشين، تخبرها أنها أصيبت بمرض "كوفيد 19"، وأنها محتجزة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بعد الخروج من مركز "جوبيتر" الطبي، واستمر الزوج في خطته بإرسال الرسائل ليرفع الشك عنه.

أقرأ أيضا.. شاهد.. زوج يقتل زوجته أمام طفلتها بطلق ناري بالإسماعيلية

عثرت الشرطة داخل منزل الضحية على بقع مبيضات فوق أرضية المرآب، وعلى خرقة وزجاجات من مواد التنظيف في المطبخ، ومناشف عليها بقع دموية في الغسالة، مما أثار الريبة في اختفائها وقد أكد الجيران أنهم سمعوا صراخها يوم 21 مارس بينما تقول: "لا.. هذا مؤلم".

بعد التمحيص، تأكد عدم دخول الضحية أي مشفى أو وجود سجلات تفيد بإصابة مريضة تحمل اسم جريتشين أنتوني بفيروس كورونا، أو تلقيها العلاج في أي مكان، كما أكد المقربون أنها بدت بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة في العمل قبل اختفائها.

تم نسخ الرابط