النيابة تُصدر حكمها على 42 متهما رفضوا دفن الدكتورة "سونيا"

عاقبت الدائرة الخامسه بمحكمة جنايات المنصورة، 42 شخصا من أهالي قرية البهو وشبرا البهو التابعين لمركز أجا بمحافظة الدقهلية لاتهامهم بالتجمهر ومنع دفن جثمان الدكتورة "سونيا عبدالعظيم"، والتي وافتها المنية جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد حيث صدرت الاحكام بين من عام الى 10 اعوام.

وتضمن الحكم حبس كل من "إ.م.ف.م"، 41عاما عامل بمسجد، ووالده "م.ف.م.ح"، 64 عاما خفير نظامي، لمدة 3 سنوات، كما قضت المحكمه بالحبس عام لكل من "محمد.ع" مبيض محارة، و"أحمد.ش"، فلاح، و"مصطفى.أ"، فلاح، و"إبراهيم.ال"، مبيض محارة، و"إبراهيم.ش"، عامل، و"صابر.م"، موجه بالأزهر، و"محمد.ال"، عامل زراعي، و"عبده.ب"، عامل، و"محمد.س"، عامل و"أشرف.ع"، و"محمد.ال"، عامل، و"محمد.ع"، مبيض محارة، و"باسم.م"، لحام كهرباء، و"ناجي.ر"، بائع فاكهة، و"أحمد.ص"، عامل عادي، و"محمد.ج"، فلاح، و"مجاهد.إ"، و"السيد.ال"، و"جنات.ش"، ربة منزل، و"سمر.ش"، ربة منزل، و"عبير.ن"، ربة منزل، و"سعدية.ش"، 49 عاما، ربة منزل.

وقضت بحبس 17 متهما هاربا لمدة 10 سنوات مع مراقبه لمدة 5 سنوات وهم حامد حامد مرجان سيد أحمد،45 عاما ، سائق، ورئيسة محمد عبدالرحيم، 60 عاما،، عوض معوض حامد مرجان، 38 عاما، سائق، وإسلام حسني السيد متولي، 21 عاما ، وعبدالمحسن عمر عبدالمحسن، 19 عاما، دبلوم ، مدحت أحمد نجاح السيد، 20عاما دبلوم، أحمد نجاح أحمد، 48 عاما بائع فاكهة، إبراهيم السيد عبدالرحيم رمضان، 40 سنة، فلاح، وحكمت منصور السواح، 45 عاما ربة منزل، السيد السيد عبدالرحيم، 38 عاما فلاح، فتحية عبدالرحمن مصطفى شلبي،42 عاما، ، عبده السعيد محد ابوالحسين، 35 عاما سائق، ومحمد المتولي محمد ابوالحسين، 40 عاما، ، رامي مختار محمد الغريب، 32 عاما ، ومحمد فاضل حمدان، 33 عاما ، وإبراهيم الدسوقي إبراهيم، 25عاما السيد حسني متولي الجلب، 45 عاما، سائق، للمحاكمة بعد إتهامهم بالقيام بتكوين تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص جعل السلم العام في خطر بغرض منع دفن جثمان سونيا عبدالعظيم عارف عوض الله، وكانت النيابة قد وجهت لهم تهم ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء اعماهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم حجارة مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص وامرهم رجال السلطة بالتفرق فرفضوا الانصياع فضلا عن استخدام مكبرات الصوت بالمساجد للحث على التجمهر.

وامر المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية بقيد الأوراق برقم جناية امن دولة طوارئ وإحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة طوارئ بالمنصورة وفقا للقانون رقم 162 لسنة 1985 وقرار رئيس الجمهورية رقم 168 لسنة 2020 بأن إعلان حالة الطوارئ وقرار رئس مجلس الوزراء رقم 941 لسنة 2020 والمادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية.

وكانت تحقيقات النيابة العامة التى اجراها المستشار محمد حفني، رئيس النيابة الكلية لجنوب المنصورة، أثبتت ان المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجني عليهم أحمد محمد مصطفى السعيد الهنداوي، ومحمد مصطفى السعيد الهنداوي، وعمر صابر موسي زاهر، بقصد ترويعهم الحاق الأذي المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم بأن تجمهروا في مسيرات لقطع الطريق المؤدي إلى المقابر، واضرموا النيران بأكوام من القشش وإطارات السيارات بالطريق العام حاملين ادوات معدة للإعتداء على الاخص"حجارة"، مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم واموالهم للخطر وتكدير الامن والسكينه العامة وجعل السلم العام في خطر.

ذكرت تحقيقات النيابة الكلية ان المتهمين استعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين بغرض منعهم من أعمال وظيفتهم وهو تأمين ودفن جثمان المتوفاه واعتراض طرقهم باضرام النيران بأكوام من القش وإطارات السيارات بالطريق العام ورقهم بالحجارة لمنعهم من أداء عملهم، وكذلك جهروا بالصياح بقصد إثارة الفتن بان صاحوا بالعبارات والهتافات من انها تكدير الأمن العام وعطلوا الشعائر الدينية وهي دفن جثمان المتوفاه بالقوة والتهديد واستخدموا "حجاره"، في الاعتداء على الاشخاص.

إقرأ أيضًا..

أب يقتل طفلته ويدفنها في حديقة المنزل بعد تقطيعها في سوريا.. صور

القصة الكاملة لـ تعذيب الطفلة "أمنية" على يد ضابط مفصول وزوجته