مناسيب النيل تواصل الانخفاض..وظل منسوب محطة شندي في أعلى مستوياته

انخفاض مناسيب نهر النيل في معظم الأحباس، بينما ظل منسوب محطة شندي في أعلى مستوياته، حسب ما كشفت لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية.
وقالت اللجنة، في بيان، إن وارد محطة الديم عند الحدود السودانية - الأثيوبية ليوم غد الأربعاء، سيكون في حدود 600 مليون متر مكعب، وسيكون وارد العطبرواي في حدود 150مليون متر مكعب.
وسجلت محطة مدني اليوم الثلاثاء 19.70 مترا ويتوقع أن تستقر غدا في ذات المنسوب، بينما سجلت محطة الكاملين اليوم 18.56 مترا، ويتوقع أن تسجل غدا 18.55 مترا.
كما سجلت محطة الخرطوم اليوم 17.34 مترا وستستقر غدا الأربعاء في ذات المنسوب.
ودعت اللجنة الجهات المختصة والمواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم، مشددة على أن الإدارة العامة ستواصل متابعة موقف الفيضان.
ومنذ يوم أمس، بدأ منسوب مياه النيل في السودان بالانخفاض بعدما بلغ مستويات قياسية هذا العام، مما تسبب بفيضانات في مختلف أنحاء البلاد.
وعادة ما يشهد السودان هطول أمطار غزيرة في الفترة الممتدة بين يونيو وأكتوبر وفيضانات عارمة سنويا.
لكن المسؤولين أعلنوا أن هذا العام شهد ارتفاعا قياسيا لمنسوب مياه النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل.
وفي سياق ذلك، قال المهندس محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية، إن لجنة إيراد النيل هي لجنة يرأسها وزير الري والموارد المائية وهي لجنة معنية بالدرجة الأولي من إيراد النيل والفيضانات.
وأضاف المهندس محمد السباعي خلال تصريحات تليفزيونية, أننا نعتمد بنسبة 97% علي مياة نهر النيل.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية, أن هذه لجنة إيراد النيل تعمل علي تنسيق الموارد المائية وكيفية استغلالها بشكل جيد.
وأوضح المهندس محمد السباعي أن الفترة الحالية التي نمر بها تسمي فترة الفيضان من أعالي النيل, مشيرًا إلى أنه يتم احتساب تلك الفيضانات من قبل لجنة إيراد النيل.
وأشار إلي أن نسب مياه نهر النيل تكون نسباً مطمئنة حتي الان وهذه معدلات جيدة وسوف تكفي احتياجاتنا من المياه في الفترة القادمة.
متحدث الري يكشف تفاصيل اجتماع اليوم بشأن مياة النيل
"بلدنا اليوم" تكشف تفاصيل واقعة غرق طالبة ووالدها في نهر النيل بالصف