بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

شيماء الخولى: لقب مذيعة الغلابة أسعدني.. وجبهة إنقاذ الإعلام حلم وتحقق

بلدنا اليوم
كتب : رحاب الخولى

الإعلام هو الأداة التي تخلق وعي عام بشأن القضايا المهمة في الوقت الحالي، وله دور كبير في تثقيف المجتمع، ولآن البلد في الفترة الحالية تمر بحالة حرب حقيقية، والحرب ده مش بالأسلحة، لكن في الجهات المشبوه والدول المعادية للدولة، لذلك لابد من وجود "إعلام حرب" في تلك الفترة، هذا ما ذكرته الإعلامية شيماء الخولي مسؤول جبهة إنقاذ الإعلام خلال لقاءها الصحفي، وإلى نص الحوار:

- بعد أن انتشر لقب "مذيعة الغلابة".. من هي شيماء الخولي؟

أنا شيماء الخولي، وأعمل في مجال الإعلام "مذيعة وصحيفة"، والحقيقة أن لقب "مذيعة الغلابة" أسعدني جدًا، سعادتي الحقيقية بتكون في خدمة الناس، وده دور جهاز الإعلام عموما انه يكون سند ونصرة للمواطنين الغلابة.

- كواليس الوصول والحصول على لقب "مذيعة الغلابة"؟

في البداية أنا مارست الصحافة وكنت بعمل في قسم الحوادث، بعد ذلك عملت في مجال التلفزيون، واكتسبت خبرة كبيرة خلال العمل، لذلك توجهت إلى مساعدة الناس الغلابة، وبالفعل قمت بخدمة عددًا كبير منهم وما زلت في الاستمرار، وأيضًا واجهت العديد من المشاكل وإلى الآن بسبب تلك المساعدات لكن ذلك لم يؤثر على مواصلتي لمساعدة الغلابة.

ما هو رأيك في أداء العاملين في مجال الإعلام والصحفيين خلال هذه الفترة الحالية؟

الحقيقة أنا غير راضية عن دور الإعلام في هذه الفترة، لذلك قمت بتأسيس مؤسسة "جبهة إنقاذ الإعلام"، ولذلك لآن البلد في الفترة الحالية تمر بحالة حرب حقيقية، والحرب ده مش بالاسلحة، لكن في الجهات المشبوه والدول المعادية للدولة، لذلك لابد من وجود "إعلام حرب" في تلك الفترة، وذلك بسبب عدم وجود مصداقية بين المواطنين والإعلام،

واعتقد أن الفكر العام والصورة السيئة عند المواطنين تجاه أجهزة الإعلام سوف يتغير خلال الفترة القادمة، وذلك إذا تم أخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي، نموذح لمحاربة الفساد والمصداقية التي يتمتع بها خلال حديثه المباشر أمام قنوات التلفزيون.

وإنجازات "السيسي" تصل لـ حد الإعجاز، ومن أبرزها القضاء على جماعة الإخوان المسلمين، وعلى الإعلام أن يسلط الضوء على المشروعات القومية والتي تنوعت بين إعداد خطط للتنمية الحضرية، وإزالة التعديات عن أراضي الدولة والتصالح في العديد من مخالفات البناء، بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشروعات للبنية الأساسية إلى جانب تطوير وتنمية القرى، وإطلاق العديد من البرامج التنموية، فضلا عن المبادرات المتعددة بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين، والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية و البيئية.

وأن إعلام الإخوان أصبح يبث الشائعات والأخبار التي تسيء إلى الدولة وفبركة الأخبار والفيديوهات من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية، ولذلك نريد من إعلام وطني يغير على الدولة ويكشف الاخبار المزيفة.

- دور "جبهة إنقاذ الإعلام" خلال الفترة القادمة؟

سوف تسعى "جبهة إنقاذ الإعلام" خلال الفترة القادمة على تغيير الواقع عبر المشاركات على أرض الواقع، بالإضافة إلى إنشاء مكاتب تابعة للمؤسسة على مستوى الجمهورية، وسنقوم بتقديم رؤية واضحة لتطوير الإعلامى.

- مواصفات أعضاء "جبهة إنقاذ الإعلام"؟

شروط الإنضمام لا تقتصر على الصحفيين والإعلاميين، لكن أنا اريد أن يشارك في ذلك المشاهد، لمعرفة كيفية تفكيره وطموحاته ومستوى الرؤية لديه تجاه الإعلام.

- رأيك في مجال الفن؟

الفن جزء لا يتجزأ من الإعلام، وله دورًا كبير في التأثير على المواطن المصري، وهنالك العديد من المسلسلات القديمة تنمى روح الانتماء داخل المواطنين، وللاسف عدة مسلسلات لا زلنا مرتبطين بها وما زلنا نسلط الضوء عليها، والتي تحتوي على البلطجة والسرقة الإسفاف، والقضايا الإجتماعية والتخوين بين الأخوات وجرائم القتل، لذلك نحن بحاجة ماسة إلى المسلسلات الوطنية لتنمية الروح الوطنية مثل مسلسل "الاختيار".

- رأي "شيماء الخولي" في قضية التحرش؟

ملابس المرأة ليس مبرر في أن الرجل يقدم على التحرش بالمرأة، والدليل على ذلك أننا في دولة تحترم الحرية الشخصية، وأن المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي حصلت على جميع حقوقها بالكامل.

- رسالة لـ الصحفيين العاملين في قسم الفن في تغطية الموسم الفني؟

أهم شئ هو الضمير وكلمة الحق، مهما كان ومهما حدث، فالكلمة والذكرى الحسنة هي التي ستبقى، وارى فائدة كبيرة سوف تجب على الدولة من خلال الشباب الواعد من الصحفيين.

- رأيك في أداء "السيسي"؟

الرئيس السيسي، عمل إعجاز، الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية إنجاز إن لم يكن إعجاز، ولكن للإسف لا يوجد إعلام قادر على توصيل كل هذه المجهودات الجبارة التي تمت خلال الفترة التي حكم فيها الرئيس السيسي، مشيرة إلى أن المرأة لم تهن في عهد الرئيس السيسي.

تم نسخ الرابط