وزيرة الثقافة: نستعد لإعادة معرض كتاب المنصورة بعد توقف ١٥عاما.. صور

أعربت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، عن سعادتها بالاقبال على معرض الإسكندرية للكتاب والذي يأتي فى إطار الجهود المبذولة لدعم الناشرين وسوق الكتاب.
وأضافت أن المؤشرات الأولية تعبر عن نجاح المعرض خاصة بعد رصد ردود الأفعال الإيجابية للناشرين والتى ظهرت من خلال نسب المبيعات والحضور الجماهيرى والتى تعكس تربع الكتاب علي عرش الثقافة وتؤكد ثقة القارئ في المنتج الثقافي للدولة، ونوهت إن أسعار الكتب بمعرض الاسكندرية فى متناول الجميع تحقيقا للعدالة الثقافية حيث تبدأ من جنية واحد لبعض الإصدرات وأقل من خمسة جنيهات للكثير منها.
وأوضحت أن معرض الاسكندرية للكتاب يمثل انطلاقة لتوالى معارض آخرى فى مختلف المحافظات حيث يجرى حاليا الإعداد والتجهيز لاقامة معرض ضخم للكتاب بمدينة المنصورة والذي توقف منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما وذلك بمشاركة ناشرين القطاع الخاص ومن المنتظر الإعلان عنه خلال النصف الثانى من شهر اكتوبر الجاري يليه ولاول مرة معرض للكتاب بساحة دار الاوبرا يقام بالتعاون بين دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر والهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج ويفتتح فى مطلع نوفمبر ويستمر لمدة 10 ايام بمشاركة اكثر من 50 دار نشر، مشيرة إلى استمرار مساعى نشر التنوير لتنمية الوعى وبناء الانسان بهدف تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
في سياق آخر نقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مستهل كلمته اليوم خلال المشاركة في مراسم التوقيع النهائي على "اتفاق جوبا للسلام"، إلى الحضور تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتهنئته ومباركته بمناسبة التوقيع النهائي على اتفاق السلام الشامل بين الحكومة الانتقالية في السودان، والحركات المسلحة السودانية.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاتفاق يشير إلى بداية عصر جديد للسودان الشقيق، يملؤه الأمل في الاستقرار والرخاء، لافتًا إلى أن مصر تُقدر الجهود الجادة والحميدة التي قامت بها دولة جنوب السودان الشقيقة، منذ انطلاق منبر جوبا التفاوضي، وحتى اليوم الذي يتوج بتوقيع اتفاق السلام النهائي.
وأضاف " مصر طالما دعمت منذ البداية هذا المنبر، بل أعدت وشاركت في التأسيس له، بدعوة الأشقاء في الحركات المسلحة السودانية لترتيب أوضاعهم وتأكيد النية على تحقيق السلام في مؤتمر العين السخنة عام 2019".
وأشار مدبولي في كلمته نيابة عن الرئيس السيسي، اقتناع مصر بأن تنفيذ الاتفاق الشامل للسلام في السودان يعدُ أكثر أهمية من التوقيع عليه، مشيرًا إلى ما يحمله ذلك من التزامات سياسية، واقتصادية، وتنموية، وأمنية، واجتماعية، تحتم على الأطراف الموقعة كافة، بل تفرضُ على كافة الحريصين على مصالح السودان، في المجتمعين الإقليمي والدولي، بذل كل جهد ممكن دعمًا لاستحقاقات ما بعد السلام.
وواصل " مصر عازمة على استمرار العمل مع أشقائها في السودان، من أجل تعزيز مختلف أوجه الشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين، في إطار الروابط الأزلية الممتدة بين شعبيها، وعلى النحو الذي يُجسد كافة آمال التنمية لشعبي مصر والسودان".
وأكمل رئيس الوزراء "اجتماعنا اليوم في هذا الحفل هنا في جوبا، إنما يؤكد على إمكانية تجاوز كل خلاف، وبناء علاقات تعاون قائم على المصالح المشتركة بين الأشقاء الأفارقة جميعًا، أملأً في أن يعزز ذلك من قدرة قارتنا السمراء الغنية العامرة بالموارد والثروات، على حل مشاكلها وتعزيز التنمية والرخاء في ربوعها".
كما هنأ رئيس الوزراء الأشقاء في السودان، وجنوب السودان، وفي قارة إفريقيا، والعالم أجمع، بهذا السلام الشامل الذي يعبر عن الإرادة الإفريقية الرشيدة، الطامحة في العدل، والديمقراطية، والاستقرار.
ووقع في جوبا عاصمة جنوب السودان، أغسطس الماضي، اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي، بحضور رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيسي مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليان في السودان عبد الفتاح البرهان وعبدالله حمدوك.
وعالج الاتفاق قضايا شملت الجوانب السياسية والترتيبات الأمنية والمسارات السياسية وتقاسم السلطة والثروة.
وتلخص أبرز بنود الاتفاق في وقف الحرب وجبر الضرر واحترام التعدد الديني والثقافي والتمييز الإيجابي لمناطق الحرب، وهي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
إقرأ أيضا..
"من غرفة النوم".. ابنة عمرو دياب تثير الجدل بفيديو جديد
نسمة محجوب تطرح أحدث أغانيها "كل شمس وليها ضل" (فيديو)