بعد إيقاف مرتضى منصور 4 سنوات.. ميدو يفجر مفاجأة من العيار الثقيل

فجر أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك السابق و مقدم برنامج "أوضة اللبس"، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن إلغاء قرار اللجنة الأوليمبية بإيقاف مرتضي منصور رئيس الزمالك 4 سنوات.

وقال ميدو، في تصريحات تليفزيونية إن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بما يخوله له القانون، قد يلغي قرار اللجنة الأوليمبية ويقرر استمرار مرتضى في رئاسة النادي.

وأكد ميدو أن القرار النهائي في هذا الأمر وحسمه بالإلغاء أو الإقرار في يد الدولة المصرية، ممثلة في شخص وزير الرياضة وفقا للقانون.

في سياق متصل أصدر المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بيانا رسميًا جاء فيه : "أشكر جميع جماهير الزمالك المحترمة وأشكر أعضاء الجمعية العمومية على وقفتهم المحترمة لدعمي في الأزمة التي حدثت مؤخرا والقرارات التي أصدرتها اللجنة الأولمبية المصرية.

كما أشكر جماهير النادي الأهلي التي وقفت معي أيضًا وساندتني.

وأنوه لبعض الشباب من جماهير الزمالك الذين علمتُ من بعض المواقع أنهم ينوون النزول في وقفات احتجاجية للتضامن معي وقد أعلنت في قناة الزمالك منذ قليل أن مصر أهم من مرتضى منصور وأخشى عليهم أن يندس وسطهم بعض من الإرهابيين من جماعة الإخوان ويستغلوا تجمعاتهم لنشر الفوضى وهذا مرفوض لأني كما قلت وأكدت أن مصر أهم من مرتضى منصور وأنني أحصل على حقي بالقانون عن طريق القضاء المصري العادل.

وهو ما سبق منذ عامين بعد أن وقعت ذات اللجنة الأولمبية عقوبة ضدي بعزلي لمدة عامين وأقمت دعوى أمام قضاء مصر العظيم وقدمت المستندات التي تؤكد عدم قانونية القرار فكان الحكم النهائي والبات بإلغاء قرار اللجنة الأولمبية واعتبار قراراها كأنه لم يكن وهو والعدم سواء.

لذلك فقد بدأت اليوم اتخاذ أول خطوات اللجوء إلى القضاء بتقديمي مذكرة للسيد وزير الشباب والرياضة المحترم الدكتور أشرف صبحي طلبت منه فيها إعمال المادة ١ من قانون ٧١ لـ٢٠١٧ وباقي مواد هذا القانون أن يعلن بطلان القرار الصادر من اللجنة الأولمبية بتاريخ ٤ أكتوبر ٢٠٢٠ المتضمن إيقافي عن مزاولة أي نشاط لمدة ٤ أعوام وهو ذات القرار الذي سبق وألغاه قضاء مصر العادل منذ عامين وتضمنت المذكرة أنه في حالة عدم الإعلان عن بطلان قرار اللجنة الأولمبية سيكون هذا قرارًا سلبيًا من حقي الطعن فيه أمام محكمة القضاء الإداري.

لذلك أناشد الجماهير على مختلف انتمائتها بأن تتوحد ليس خلف مرتضى منصور ولكن خلف بلدنا مصر في الظروف التي تمر بها والتربص من الخونة والعملاء الذين يحاولون بشتى الطرق إشاعة الفوضى في وطننا.

ولكم كل الشكر والتقدير والإحترام.