شاهد موهبتها الخارقة.. طفلة مصرية تلفت الأنظار بإبداعها في الرسم

على الرغم من صغر سنها، إلا أنها فنانة موهوبة، استطاعت أن تشق موهبتها وتفصح عنها أمام الجميع، ولما لا فهي طفلة تعشق وتتنفس الرسم، حولت بلمساتها البسيطة وموهبتها الخارقة الصفحات إلى شعاع نور وأمل.
الفنانة الصغيرة رانيا علي بشاي، صاحبة 13 عاما بالصف الثاني الإعدادي ، من مصر محافظة القليوبية بمنطقة القلج، والتي تتلقي تعليمها الدراسي بمدرسة الحياة الإسلامية الخاصة؛ بدأت الرسم منذ الصغر، وشجعتها والدتها التي توفت منذ 3 أعوام.
لا يرتبط إبداعها بعمر معين، حيث بدأت رانيا منذ الصغر، الرسم.
طورت نفسها فهي تطمح بأن تكون فنانة تشكيلية مشهورة، حيث استطاع والدها الذي يعمل أعمال حرة بالمقاولات، أن يعلم اولاده أحسن تعليم، ويزيل عنهم جميع العقبات، فأخوتها التحقوا بكليات القمة وأصبحت لهم مكانة مرموقة في المستقبل، أخوها " حسام" مهندسا، والثاني محمود التحق بكلية العلاج الطبيعي، وشقيقتها الكبيرة " ندا" التحقت بكلية تجارة إنجليزي.
الطفلة رانيا علي بشاي، أحبت الرسم منذ كنت صغيرة، وشجعتها عائلتها على تعلّم تقنية الرسم ، واستطاعت تعلم تقنية الرسم ومزج الألوان.
اهتمت رانيا بهواية الرسم أكثر لما فيها من خيال كبير، وعادة تتأمل ما تراه عيناها وتقوم برسمه ، وتعتبر أن للرسم معنى عميق لايفهمه إلامن يعشقه.
أول رسوماتها كانت صور عن الطبيعة كذلك صور الانسان ملونة ، ومع أنها تحب اللون الأزرق ، إلا أنها تحب رسم الطبيعة أيضاً، لأنها تحتوي على الألوان التي تعشقها، وتعتبر الطبيعة عنواناً للحرية.
وعلى الرغم من حبها لرسم المناظر الطبيعية، إلا أنها تعشق الرسومات المتعلقة بالشخصيات.
استطاعت رانيا خلال فترة قصيرة أن تتعلم تقنيات الرسم الأولية، خصوصاً أنها سريعة البديهة وهذا مايظهر في رسوماتها الشيقة، ذات الالوان الجذابة.
بمجرد التعمق في الرسومات للطفلة رانيا علي بشاي، ستعرف أنها فتاة مبدعة لها مستقبل طموح فهي تستخدم تقنية الرسم الصحيح.
تسعى الطفلة رانيا لتطوير موهبتها، وهذا ما تفعله عائلتها لها بالفعل من التشجيع الدائم وصقل هويتها.