نقابة الصيادلة توجه رسالة إلى وزيرة الصحة بشأن تطبيقات بيع الأدوية

تتقدم النقابة العامة لصيادلة مصر بخالص الشكر والتقدير للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لدعم جهود النقابة فى التصدى لتطبيقات بيع الأدوية عبر الإنترنت لمخالفة تلك المواقع للقانون، حيث ناقشت الوزيرة فى اجتماعها مع رؤساء الهيئات أمس الاليات والاجراءات اللازمة للتصدى لظاهرة بيع الأدوية للمرضى "أون لاين"عن طريق التطبيقات وصفحات التواصل الاجتماعي، ما يؤثر على صحة وسلامة المواطنين، كما ناشدت الوزيرة المواطنين بالحصول على الأدوية من الصيدليات أو المنشآت الصحية حفاظَا على صحتهم.

وأشادت نقابة الصيادلة، بموقف وزارة الصحة الإيجابي، بمناقشة اتخاذ اجراءات واليات للتصدى لهذا الأمر للحفاظ على صحة المواطن المصري، كما أشادت النقابة ايضا بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة للنهوض بالمنظومة الصحية.

يذكر أن النقابة العامة للصيادلة سبق وأرسلت خطابًا لكل من وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، ومدير الادارة العامة لتكنولوجيا المعلومات اللواء طارق الزواوى، ولرئيس جهاز حماية المستهلك الدكتور أحمد سمير فرج، لمطالبتهم بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لغلق مواقع بيع الأدوية عن طريق تطبيقات ووسائل التواصل الأجتماعى، وأمثلة لتلك التطبيقات ( يداوى - مزمن - وياك – فيزيتا وغيرها )، وذلك لمخالفة تلك المواقع للقانون.

كما تقدمت النقابة العامة بعدة بلاغات لمباحث الانترنت حملت رقم 49بتاريخ 18/10/2020 ، ورقم 31 بتاريخ 19/9/2020 أحوال ضد هذه المواقع، مطالبة باعمال القانون نحوهم.

وكان قد وجه الدكتور أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بيانا عاجلا موجها لرئيس مجلس الوزراء ولوزارة الصحة والهيئة المصرية للدواء بشأن إنتشار التطبيقات الإلكترونية تحت مسمى مساعدة المرضي لتوصيل الدواء للمنازل.

وقال النائب "هذه التطبيقات تنتهك وتتجاوز مجموعة قوانين منها قانون مزاولة مهنة الصيدلة وقانون تنظيم الإعلان للخدمات الصحية وقانون الغش والتدليس وهي القوانين التي تنظم العلاقة الخاصة بتداول الدواء والإعلان عنه من أول المادة الخام مرورا بالتصنيع والتوزيع حتى يصل إلى المريض فقط من خلال بيع الدواء فى الصيدلية مع مراعاة إستشارة وإشراف صيدلي على عملية صرف الدواء بروشته طبية".

وأشار، إلى أن غياب الرقابة علي هذه التطبيقات باب خلفي لبيع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية دون الالتزام بضوابط الصرف مع عدم ضمان توافر الاشتراطات الصحية من شروط التخزين والحفظ الواجب مما يعرض المريض للخطر إلى جانب بيع أدوية مغشوشة أو غير معلومة المصدر أو غير مسجلة أو تالفة وكذلك تعد أحد صور التهرب الضريبي.

وأشار النائب، إلى أن هذه التطبيقات تعمل بعيدا عن رقابة وزارة الصحة، ويكون التعامل مع صيدليات غير حاصلة على تراخيص لممارسة هذا النشاط بهذه الطريقة، فضلا عن أنها تقوم بصرف الدواء بدون روشتة.

وحذر عضو لجنة الصحة بالبرلمان، من التهاون في التعامل مع هذه التطبيقات التي تعمل بدون غطاء قانوني وبعيدا عن رقابة الحكومة وانه قد يكون مقبولا في بيع الادوية over the counter (OTC) مثل المكملات الغذائية والفيتامينات في الصيدليات دون روشتة ولكنه من غير المقبول ترك أي كيان يبيع أي منتج يؤثر علي صحة المواطن دون رقيب .