آبي أحمد يعلن إجراء انتخابات العام المقبل في إثيوبيا

قال آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم السبت، إن حكومته بدأت العمل على إعادة بناء إقليم "تجراي"، وإصلاح البنية التحتية المتضررة لاستعادة الخدمات الأساسية.

وأضاف آبي أحمد، في بيان له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه عقد مناقشات مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وتم التوصل إلى تفاهم حول طرق ضمان أن تكون انتخابات 2021 ديمقراطية.

وأشار "آبي أحمد"، إلى أن جهود الحكومة الفيدرالية شاركت في وضع الأساس لانتخابات حرة ونزيهة في إثيوبيا.

وتشن قوات الجيش الإثيوبي بتوجيهات من آبي أحمد حربا ضد إقليم تيجراي بتهمة التمرد ورفض أوامر الحكومة الإقليمية فيما تتهمه حكومة الإقليم بشن حرب قمعية ورفض إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة.

In today’s discussions with political parties and CSOs, we reached an understanding on ways to ensure the 2021 elections are democratic.

I shared the federal government’s unwavering efforts to lay the foundation for free & fair elections in #Ethiopia. pic.twitter.com/294P1yp2Ab— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) December 2, 2020

إقرأ أيضًا.. المحتجون بأرمينيا: مهلة لـ رئيس الحكومة للرحيل

وفي سياق أخر، أمهل المحتجون قرب مقر نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، حتى الثلاثاء المقبل ليرحل عن السلطة.

ووفقًا لشبكة "روسيا اليوم"، قال ممثل حزب حزب الاتحاد الثوري الأرميني، المعارض إيشخان ساغاتيليان، اليوم السبت: "نمهل نيكول باشينيان حتى ظهر يوم الثلاثاء كي يستقيل. وإن لم يفعل ستبدأ فعاليات العصيان المدني عبر البلاد. وإذا لم يرحل قبل يوم الثلاثاء، سنكون نحن من سيعزله".

وتظاهر عشرات الآلاف وسط العاصمة الأرمنية يريفان للمطالبة برحيل باشينيان على خلفية قبوله وقف الحرب في إقليم قره باغ بعد 44 يوما من المعارك بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في المنطقة.

وخلال الساعات الماضية، عرضت فضائية "روسيا اليوم" بث مباشر، يظهر شوارع العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت، أثناء حدوث اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين رافضين لمشروع قانون "الأمن الشامل" الذي يجرم تداول صور رجال الشرطة.

ووفقًا لشبكة "روسيا اليوم"، رشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة والمفرقعات، فيما استخدم رجال الأمن الغاز المسيل للدموع لفض التجمعات، وانطلقت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى انضم إليها متظاهرو السترات الصفراء وتكتل النقابات العمالية.

والجدير بالذكر، أن مشروع القانون يجرم تداول صور رجال الشرطة في ظروف معينة، وهو ما يصفه المعارضون بأنه يحد من حرية التعبير.

وكانت السلطات الفرنسية أعلنت بعد مواجهات السبت الماضي أنها ستعيد النظر في المادة 24 من قانون "الأمن الشامل" التي أشعلت الاحتجاجات.

وفي سياق أخر، تعرض 3 أشخاص للإصابة اليوم السبت، وتم نقلهم إلى المستشفى، وتم إجلاء السكان اثر انفجار منزل عائلة تسبب في هزة أرضية تقترب من "زلزال".

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تبين أن خدمات الطوارئ والوحدات بالعديد من محطات الإطفاء تصدت للحريق بعد استدعائهم إلى مكان الحادث، بالقرب من منطقة هاليفاكس، غرب مقاطع يوركشاير البريطانية،

وأضافت "ديلي ميل"، أن الانفجار تسبب في انهيار المنزل وأجبر السكان، وبينهم رجل يبلغ من العمر 98 عامًا على الرحيل، بجانب اخلاء 6 منازل مجاورة كإجراء وقائي.

وأوضحت أنه تم علاج الأشخاص الثلاثة في مكان الحادث في جرين لين قبل نقلهم إلى المستشفى لمزيد من العلاج، ولم يتم تأكيد مدى إصاباتهم.

وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ في ويست يوركشاير إن الحريق تم إخماده وأن رجال الإطفاء الذين تركوا في الموقع يعملون حاليًا على جعل المنطقة آمنة، مع استمرار التحقيقات في سبب الانفجار.

وأظهرت الصور الجوية اليوم الأضرار المدمرة التي سببها الانفجار الذي سمع على بعد أكثر من ثلاثة أميال و "اختفى" المنزل بأكمله، وكشفت لقطات من مكان الحادث تصاعد أعمدة الدخان في الهواء وتناثر الحطام عبر الشارع بينما كان رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق.

إقرأ أيضًا..

رغم اعتذاره.. القبض على صاحب فيديو سماح بنت الحاج شهاب

النيابة العامة: إحالة طفل المرور و3 من أصدقائه لـ 4 محاكم مختصة