لا يمكن تبرير الأعمال الإرهابية.. أبرز رسائل مصر الحاسمة من باريس

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الفرنسي رحب بزيارة السيد الرئيس لباريس، مثمناً الروابط الوثيقة بين مصر وفرنسا، والزخم غير المسبوق الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل ملحوظ مؤخراً، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، ومؤكداً أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط في ظل ما تمثله من ركيزة أساسية للأستقرار والأمن بالمنطقة.
وقد أعرب السيد الرئيس عن تقديره للقاء الرئيس الفرنسي، مشيداً سيادته بالطفرة النوعية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، ومؤكداً تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما أشار السيد الرئيس إلى التطلع لمزيد من انخراط فرنسا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة في أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلاً عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصةً في ضوء الإصلاحات التي دشنتها الحكومة المصرية لتحسين البيئة التشريعية المتعلقة بمناخ الاستثمار والأعمال في مصر، وكذلك الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى.
وفى السطور التالية نرصد أبرز رسائل الرئيس السيسي من قصر الإليزيه:
1- مصر تتعامل مع ملف كورونا بشكل معتدل، معقبا: "المعدلات معقولة قياسا بالحالة الموجودة في العالم كله، وبطمن كل أصدقائنا في المقاصد السياحية، معندناش مشكلة في كورونا، وإصابات كورونا في مقاصدنا السياحية تكاد تكون منعدمة".
2- غير مقبول أن نُقدَّم وكأننا لا نحترم الناس، أو لا نحب مجتمعاتنا، وكأننا قادة مستبدون، لا يليق أن تقدموا الدولة المصرية بكل ما تفعله أنها نظام مستبد، أو أننا نتعامل بعنف مع أكثر من 65 مليون شاب.
3- مصر دفعت ثمنا باهظا للإرهاب من كل طوائف الشعب، واستشهد مصريون من كل طوائف الشعب حتى أشقائنا من المسيحيين دفعوا ثمنا في مواجهة هذا التطرف.
4- القيم الدينية فوق كل شيء، ويجب عدم ربط الإرهاب والتطرف بأي دين وعدم الإساءة إلى الرموز الدينية.
5- مرتبة القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية.
6- لا يمكن أبدا أن نتخلى عن أشقائنا في لبنان أو في أي دولة عربية، هذه سياسة ثابتة للدولة المصرية.
7- نحن دائما على تواصل مع أشقائنا في جميع الدول العربية خاصة لبنان، ونشجع على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن حتى يخرج لبنان من الأزمة التي يعاني منها.
8- أنا مطالب أحمي الـ100 مليون مصري من مصير الدول التي تعرضت للإرهاب مثل ليبيا وباكستان والعراق.
9- لدينا أكثر من 55 ألف منظمة مجتمع مدني في مصر، وهي جزء أصيل للعمل كشريك مع الحكومة، ولا يليق أن تُقدم الدولة المصرية على أنها لا تحترم شعبها.
10- لا يمكن من أجل القيم الإنسانية انتهاك القيم الدينية، ولا يمكن تبرير أي عمل إرهابي بأي شكل.
11- نواجه تنظيما إرهابيا يهدد أمن مصر والمنطقة وأوروبا، ويجب العمل سويا للتصدي لخطاب الكراهية.
12- لدينا في مصر أكثر من 55 ألف منظمة مجتمع مدني.
13- لن يقبل الشعب المصري أي قيود جديدة، ونحن لدينا أكثر من 55 منظمة مجتمع مدني تعمل بكامل حريتها كشريط وداعم للحكومة المصرية.
14- "إحنا معندناش حاجة نخاف منها، نحن أمة تجاهد لأجل حماية شعبها، وعلينا تأمين مستقبل للشعب المصري في منطقة مضطربة".