قرار عاجل بشأن الحكم على حبس "تامر أمين" سنتين

حددت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، جلسة 13 يناير المقبل نظر استئناف حبس الإعلامي تامر أمين على حكم حبسه سنتين وكفالة 50 الف جنيه بسب وقذف الموديل مريهان عبدالقادر.
وكانت المحكمة، قضت بمعاقبة الإعلامى تامر أمين بالحبس سنتين، وكفالة 50 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ، وتغريمه 40 ألف جنيه للادعاء المدنى، لاتهامه بسب وقذف وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للموديل ميرهان هشام عبد القادر.
وكشفت القضية رقم 47954 لسنة 2019، التى أقامها المستشار هيثم عباس، أنه أثناء إقامة بطولة الأمم الأفريقية بالقاهرة، قام بعض لاعبى المنتخب المصري بالتحرش عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بعارضة أزياء مصرية تقيم بدولة الإمارات، وبإعلانه لهذا الأمر تعرضت لموجة من التحرش بها لفظيا، من المذيع تامر أمين فى برنامج يذاع على إحدى القنوات.
وأقام المستشار هيثم عباس الجنحة الماثلة ضده بتهمة التحرش و السب والقذف و التنمر، إلى أن قضت المحكمة بالحبس سنتين وكفالة 50 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ، وتغريمه 40 ألف جنيه للادعاء المدنى.
وفي السياق، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس والد "عروس الهرم" المنتحرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وذكرت النيابة العامة في بيان لها أنها تلقت إخطارًا من وحدة مباحث قسم شرطة الهرم مساء يوم الخامس من شهر ديسمبر الجاري بوفاة طفلة، وإصابة طفل آخر لقفزهما من نافذة مسكنهما إقدامًا منهما على الانتحار، فانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان المتوفاة وتبين أنها تبلغ نحو خمسة عشر عامًا مصابة بجروح بالرأس وأماكن متفرقة بالجسد.
وسألت زوجها - البالغ سبعة عشر عامًا - عن ملابسات الواقعة فقرر بنشوب مشاجرة بينهما تعدى عليها فيها بالضرب صفعًا على وجهها، ولما حاولت الخروج من مسكنهما أوصد بابه، وفوجئ بها تَقفز من نافذة المسكن ما أدى لوفاتها، فحاول الخروج بدوره من المسكن ولم يتمكن فقفز من نافذته لحاقًا بزوجته وحدثت لذلك إصابته.
وانتقلت النيابة العامة لمعاينة مسكن المذكورين ومسرح الحادث، وسألت شاهدين عن الواقعة فأكدا أنهما بعدما تبينا سقوط المجني عليها متوفاة مضرجة في دمائها رأيا زوجها جوارها يحاول إفاقتها، ولما علم بوفاتها صعد إلى مسكنه وقفز من نافذته، ولكن الأهالي تلقوه بغطاء؛ في محاولة لإنقاذه فسقط في نطاقه، وحدثت إصابته، بينما اتهم والدا المتوفاة زوجها بقتلها أمام النيابة العامة وقفزه وراءها تنصلًا من جريمته، وأنهما تزوجا عرفيًا منذ شهرٍ بمكتب للمحاماة، بينما شهدت والدة الزوج بقفز نجلها وراء زوجته تأثرًا بوفاتها وحبه لها.
وكانت تحريات الشرطة أكدت أن الواقعة انتحار من المتوفاة وشروع فيه من زوجها إثر الشجار الذي دار بينهما، وأنه أمكن تحديد القائمين على مكتب المحاماة الذي عقد به قرانهما عرفيًا، وأن والدها عرض حياتها للخطر بتزويجها في هذه السن المبكرة.
وعلى ذلك، استجوبت النيابة العامة والد المجني عليها فيما نسب إليه من استغلاله ابنته وتعريضها للخطر بتزويجها في سن مبكرة، فأنكر ما نسب إليه.
وأمرت النيابة العامة بحبس والد المتوفاة وزوجها أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات قبل القائمين على مكتب المحاماة الذي عقد فيه زواجهما، وكلفت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية برفع الآثار المادية والبيولوجية من مسكن المتوفاة ومسرح الحادث وفحصها، وانتدبت الطبيب الشرعي؛ لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفاة، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وبمناسبة تلك الواقعة، أشارت النيابة العامة إلى آثار "زواج القاصرات" الخطيرة والتي قد تودي بحياتهن وتجحف بحقوقهن المقررة شرعًا وقانونًا، إذ كان لعدم إطاقة المجني عليها وزوجها أعباء زواجهما المادية والمعنوية أثر بالغ في إقدام الأولى على الانتحار وشروع الثاني فيه.
وأكدت أن ما استقرت عليه حضارات الأمم المختلفة وما أقرته الشرائع السماوية وسنته التشريعات - بما يوافق عرف كل عصر ومصر - من تحديد السن المباحة الزواج فيه على معيار إطاقة الفتيات أعباء الزواج المادية والجسدية والنفسية، دون الاكتفاء ببلوغهن جسديًا، حتى ولو رضين هن وولاة أمورهن بالزواج، هو حفاظ على حقوق المرأة وحقوق الزوجين معًا، وصيانة لحياتهما وضمان لنجاح زواجهما وإدارة شؤون حياتهما ورعاية أبنائهما، مهيبة بالمجتمع المصري الإحجام عن تزويج القاصرات على سند من فهم مغلوط لوقائع في التراث حُرفت أحداثها والفقه المستمد منها، على نحو ما بينته مرارًا مؤسسات الدولة الدينية الرسمية.
كما أكدت النيابة العامة تجريم القانون مثل هذه الزيجات بنصوص قانون العقوبات والقوانين الخاصة، بما يندرج تحت جرائم تعريض الأطفال للخطر واستغلالهم وعقد زواجهم على خلاف الشروط المقررة قانونًا، وتصديها الحازم لمثل هذه الجرائم وملاحقتها مرتكبيها والمشاركين فيها بما نصه القانون وخولها من إجراءات، إيمانًا منها بأهمية الحفاظ على حقوق المرأة والأطفال وصيانة الحياة الزوجية.
إقرأ أيضًا..
مفاجأة.. كشف لغز العثور على جثة طفلة ببني سويف
الدفع بـ10 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق سوق العاشر بمدينة نصر