داود أوغلو يدين تعرية الفتيات التركيات في مديريات الأمن: «وصمة عار»

أدان رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، تعرية وتفتيش العاملين بمديرية أمن مدينة أوشاك لـ30 طالبة جامعية، ووصف الواقعة بـ«وصمة العار».
وقال داود أوغلو في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إن ما حدث وصمة عار. يمكن للمذنب أن يقضي عقوبته في السجن، ولكن لا يمكن تفتيش المرأة وهي عارية في السجن. انتهى».
وعلق داود أوغلو على إنكار نواب «العدالة والتنمية» للواقعة، قائلًا «لقد شاهدت فيديو النساء اللواتي قلن إنهن تعرضن لهذا شخصيًا، ويقول أحد نواب العدالة والتنمية إنه يجب فحص جميع تسجيلات الكاميرا. الآن عندما تتهم شخصًا ما بارتكاب جريمة، فمن السهل إعطاء أهمية لبيان ذلك الشخص، وقول (لا شيء من هذا القبيل). لكنك لا تقدر شهادة الضحية بالتساوي؟ موقف المتحدثين باسم حزب العدالة والتنمية من هذه القضية مؤسف. الآن هناك شيء واضح يجب فعله وهو مراجعة جميع تسجيلات الكاميرات.
وأضاف داود أوغلو: «كرامة الإنسان ضرورية، لكن كرامة المرأة ضرورية أيضًا لكرامة الإنسان. من المستحيل على مجتمع لا يستطيع حماية شرف نسائه أن يخلق ثقافة ديمقراطية! إذا كان رئيس الجمهورية هو المسؤول عن الأيتام، فعليه أن يستمع أولاً إلى هؤلاء النساء».
وتابع رئيس الوزراء الأسبق: «التفتيش العاري وصمة عار. لا يهمني ما هم عليه في الفكر السياسي، ولا ما جربوه في الماضي. القضية الثانية هي ما إذا كان هناك مذنب فيمكن أن يقضي عقوبته في السجن، لكن لا يمكن تفتيش المرأة عارية في السجن».
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة