ضبط 20 ألف سائق لعدم ارتداء الكمامة.. و238 قضية تداول لـ"الشيشة"

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من إتخاذ الداخلية الإجراءات القانونية قِبل 20986 سائق نقل جماعى لعدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية، وضبط 238 قضية فى مجال منع تداول "الشيشة" وتحرير 703 مخالفة لقرارات الغلق خلال 24 ساعة.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على سلامة المواطنين وتنفيذاً للإجراءات الاحترازية التى تتخذها أجهزة الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد للحفاظ على الصحة العامة ومواجهة تداعيات انتشار الفيروس.
جاء ذلك فى ضوء صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اتخاذ التدابير الإحترازية والوقائية لحماية المواطنين والحد من انتشار فيروس "كورونا" والمتضمن تنظيم مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذا إلزام جميع سائقى وسائل النقل الجماعى بارتداء الكمامات الواقية.
وفي سياق أخر، "خانتني مع عيل أصغر منها بـ20 سنة"، بهذه الكلمات بدأ المدرس المتهم بقتل زوجته المعلمة أمام إحدى المدارس الخاصة في منطقة بولاق الدكرور، شرح تفاصيل جريمته أمام النيابة العامة، التي نسبت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال تحقيق أدعى المتهم أنه تأكد من خيانة زوجته له مع شاب لا يزيد عمره عن 25 سنة، وأن مقابلتهما كانت تتم داخل شقة الزوجية في غياب ابنتيه البالغتان من العمر 13 و15 سنة، وأن العشيق كان يذهب إليها مرة أو مرتين في الأسبوع، مستغلا قضية الخلع التى أقامتها ضده، وطرده من المنزل منذ عدة أشهر.
أضاف المدرس المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور، "مراتي عندها 45 سنة، ووصل بها الأمر إلى الخيانة، وكانت بتقابل عشيقها بشكل مستمر، ولما وصلت لي المعلومات، راقبتها لحد ما اتأكدت من تصرفاتها المشينة، فقررت قتلها عشان أستريح منها وأغسل العار اللي جابتهولي".
وأشار المتهم، إلى أن زوجته لم تضع في اعتبارها أنها أم لطفلتين البنت الكبرى "عروسة" عمرها 15 سنة، وسقطت في بئر الزذيلة، متابعا: "الغريب أنها مدرسة، والمفترض أنها قدوة للأولاد في المدرس ولبناتها".
وأوضح المتهم، أنه على خلاف مع زوجته منذ عدة أشهر، انتهى بطرده من المنزل، وإقامتها قضية خلع ضده، لافتا إلى أنه استجاب للضغوط وغادر المنزل حتى لا يلقي بابنتيه في الشارع، لكن والدتهما لم تكن أمينة عليهما ووصل الحال بها إلى خيانته، مع شاب أصغر من زوجها بـ37 سنة، على حد قوله.
وأكد أنه تحدث مع زوجته هاتفيًا عندما وصلت إليه تلك المعلومات، التي تفيد بخيانتها له، وكان ردها الاعتداء عليه بالسباب والشتائم: "قالتلي ملكش علاقة بحياتي، أنت خلاص صفحة سودة وخلصت، والمحكمة هتحكم ليا بالخلع".
وعقب انتهاء التحقيق مع المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور، قررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجدد قاضي المعارضات حبسه لمدة 15 يومًا بذات التهمة.
إقرأ أيضًا..
مواطن يحصل على 10 ملايين دولار بعد سجنه 28 عاما
شاهد.. اغتصاب مضيفة طيران على يد 11 رجلا وقتلها بطريقة بشعة