بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

على طريقة اللمبي.. عالم يحذر من زرع الرقائق الإلكترونية في أجساد البشر

بلدنا اليوم
كتب : رشا ابو شال

اصبحت للرقائق الألكترونية عالية التقنية المزروعة في الدماغ أن تجعل البشر أكثر ذكاءً، إذ يسعى الباحثون لتطوير طرق طفيفة التوغل، لاختراق الدماغ البشري وضغط المزيد من إمكاناته.

قال عالم المستقبل الياباني البارز "كاواجوتشي"، إن الرقائق الإلكترونية الدقيقة المزروعة في دماغ الأشخاص، تم بالفعل تطوير رقائق مثلها، يمكن زرعها تحت جلد الشخص لتسهيل عملية التسوق دون الحاجة إلى حمل محفظة، بينما يتم استخدام تقنية مماثلة لتحديد هوية الحيوانات.

وبحسب "سبوتنيك نيوز"، فقد أشار أيضًا إلى مجموعة متنوعة من تقنيات المقاييس الحيوية - مثل الكاميرات وأجهزة استشعار - التي لا يمكنها فقط التعرف على الصوت أو التعرف على الوجه، ولكن أيضًا على قياس حالة الشخص سواء كان متوترًا أو سعيدًا أو يتألم، لافتا إلى أنه ليست هناك حاجة لزرع الرقائق الدقيقة لأغراض تحديد الهوية.

وأضاف: "يمكننا أيضًا معرفة ما يفكر فيه الشخص باستخدام أجهزة استشعار مثبتة داخل غطاء الرأس أو توضع على رأسه"، ومع ذلك اقترح كاواجوتشي أن زرع شريحة جراحيًا داخل جسم الشخص، يمكن استخدامها لمساعدة المعاقين، وعندما تصبح هذه الأنظمة أكثر شيوعًا وأقل تكلفة، فإنها يمكن أن توفر مزايا كبيرة لأولئك "الضعفاء جسديًا، أو الجرحى، أو المشوهين.

وأشار كاواجوتشي إلى أن عمليات الزرع للأشخاص الذين ولدوا بدون طبلة أذن، يكون مفيدا جدا، وقال: "إذا لم تكن أصمًا، فلا داعي لزرع شريحة للسمع، إلا إذا كنت جنديًا إلكترونيًا، ومطلوبًا لنوع من الأغراض العسكرية".

واقترح المستقبلي أيضًا أنه إذا قام شخص معاق بزرع شريحة في دماغه، فقد يكون قادرًا على التلاعب بالنظام، بدرجة أكبر مما يمكن لأي شخص تصويره.

واختتم قائلاً: "سيكون نوعًا جديدًا من البشر، عندما تكون واجهة الآلة أقرب إلى أجسامهم، وستسمح لهم بالكشف عن أفضل إمكاناتهم البشرية..

وتُستخدم هذه التقنية لوضع شرائح إلكترونية للحيوانات الأليفة، لتمكين أصحابها من تتبعها. ويحمل الكثير منّا بطاقات وأجهزة تعمل بتلك التقنية في محافظنا ليلاً ونهاراً.

اقرأ ايضا ..

كارثة.. مرضى الخرف هما الأكثر إصابة لـ "كورونا"

تم نسخ الرابط