إقالة وزيرة دفاع استراليا بعد فضيحة جنسية مع المدعى العام

أجرى رئيس الوزراء الأسترالى المحافظ سكوت موريسون، اليوم الإثنين، تعديلاً حكوميًا بعد تجريد اثنين من أبرز أعضاء حكومته من حقيبتيهما الوزاريتين، وخفّض مرتبتهما فى السلطة التنفيذية.
وبحسب "فرانس برس"، فإنه بذلك يكون موريسون قد أذعن للضغط الشعبى المتزايد منذ أسابيع، بسبب فضيحتى اغتصاب اللتين زعزعتا الحياة السياسية فى أسترالية.
وقال موريسون، إنه جرد وزيرة الدفاع ليندا رينولدز والمدعى العام كريستيان بورتر الذي يشغل منصب كبير المستشارين العدليين للحكومة، من حقيبتيهما الوزاريتين، إلا أنه أسند إليهما حقيبتين أخريين أقل أهمية، حيث تولت رينولدز حقيبة الخدمات الحكومية، وتولى بورتر حقيبة الصناعة والعلوم والتكنولوجيا.
وكانت التقارير الأسترالية أشارت منذ فترة إلى اتهامات تدور حول بورتر بأنه اغتصب زميلة له عندما كان لا يزال طالبًا فى 1988، وكان عمرها يومها 16 عامًا، وتوفيت فى يونيو انتحارًا.
فى حين تدور اتهامات حول رينولدز بأنها أساءت التعامل مع تحقيق فى واقعة اغتصاب مفترضة، ضحيتها موظفة شابة فى مكتبها بالبرلمان، وبأنها نعتت الضحية المفترضة بأنها "بقرة كاذبة".