أزمة جديدة لليفربول قبل الموسم الجديد بسبب محمد صلاح

واجه المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي يورجن كلوب، أزمة بسبب المصري محمد صلاح، نجم وجناح الفريق، قبل انطلاقة الموسم الجديد.
حيث يسعي كلوب للتحضير للموسم الجديد بتواجد كامل نجومه، لكن قد يواجه ضربة قوية بسبب محمد صلاح.
وذلك حسب ما ورد سابقآ تحرص مصر على استدعاء نجمها كواحد من ثلاثة لاعبين تجاوزوا سنهم في بطولة تحت 23 عامًا في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو هذا الصيف.
مع استمرار المنافسة من 21 يوليو إلى 7 أغسطس، من المحتمل أن يعني ذلك عودة صلاح إلى ليفربول قبل سبعة أيام فقط من بدء موسم الدوري الإنجليزي الجديد.
وتشير "ليفربول إيكو" الإنجليزية إلى أن غياب صلاح عن الفترة التحضيرية لليفربول قبل الموسم، يفتح إمكانية لبداية ليست جيدة للفريق الإنجليزي.
ولفت التقرير النظر إلى أن صلاح سيتواجد بالفعل خلال الموسم مع منتخب مصر، من أجل المشاركة في كأس الأمم الإفريقية، التي تنطلق في 9 يناير القادم.
بالنظر إلى أن صلاح كان المصدر الوحيد الموثوق به لليفربول هذا العام، فمن المقلق للغاية أنه قد يغيب عن فترة هامة لليفربول.
لسوء حظ كلوب، فإن مخاوفه تتجاوز مجرد خسارة لاعب واحد في دورة الألعاب هذا الصيف أيضًا.
تاكومي مينامينو، المعار حاليًا في ساوثهامبتون، مطلوب أيضًا من قبل الدولة المضيفة لقيادة فريق تحت 23 عامًا في طوكيو.
على الرغم من أنه قد لا يُفتقد مثل زميله في الفريق، إلا أن الموسم التحضيري يمثل فترة حاسمة للاعب البالغ من العمر 26 عامًا ليقحم طريقه نحو خطط المدرب.
العودة المؤجلة في أغسطس ستضع مينامينو في الخلف لأنه يحاول إثبات أن لديه مستقبل طويل الأمد في ليفربول بعد فترة قصيرة.
قد تؤدي الألعاب الأولمبية أيضًا إلى غياب أحد التعاقدات الصيفية المحتملة مع كلوب، إبراهيما كوناتي.
كان مدافع لايبزيج جزءًا من تشكيلة فرنسا التي تأهلت للبطولة من خلال الوصول إلى نصف نهائي بطولة أوروبا تحت 21 عامًا في عام 2019.
ليس من المتوقع أن يشارك في النسخة الأولى من تلك المسابقة هذا الصيف بعد أن ظهر في تشكيلة ديدييه ديشامب، مما يتركه حرًا في التوجه إلى طوكيو.
كان تياجو ألكانتارا أيضًا جزءًا من قائمة إسبانيا المسبقة كخيار لليابان، ولكن مع انتهاء بطولة اليورو قبل 10 أيام فقط، فمن غير المرجح أن يشارك.
وينطبق الشيء نفسه على أليسون بيكر وروبرتو فيرمينو وفابينيو، الذين يأملون في التواجد في كوبا أمريكا مع البرازيل حتى النهائي يوم 11 يوليو، مما يجعل الاستدعاءات الأولمبية أمرًا مشكوكًا فيه.
ومع ذلك، قد يجادل كلوب بأن خسارة صلاح وحده ستوجه ضربة كبيرة بما يكفي لخططه للعودة إلى التحدي على الألقاب الكبرى في الموسم المقبل