بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الزراعة تكشف حقيقة انتشار البطيخ المسرطن

بلدنا اليوم
كتب : رشا ابو شال

بدأت القصة في أول الشهر الجاري حيث تداول رواد مواقع مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع وشديد التحذير، بخصوص انتشار كمية كبيرة من البطيخ المسرطن الذي يحتوي على مادة بيضاء من الداخل في الأسواق.

وانتشرت التحذيرات على نطاق واسع مما أثار القلق لدى المواطنين ودفع الحكومة لنفي الشائعة وتوضيح حقيقة الأمر من خلال بيان أصدرته عبر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء.

كما تقدم اليوم الإثنين، النائب أحمد حتة، عضو مجلس النواب، عن محافظة المنيا، إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، لمناقشة ما أثير حول انتشار بطيخ مسرطن خلال الآونة الأخيرة في الأسواق .

أوضح المركز الإعلامي، في بيانه، أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية، والتي نفت بدورها صحة هذه الأخبار.

وأكدت وزارة الزراعة أن انتشار ثمار البطيخ ذات المواصفات التي أثارت قلق المواطنين والتي تتمثل في وجود تجاويف داخلية أو ذات اللون الأبيض هي مجرد ظاهرة فسيولوجية وهي عملية طبيعية لا تمثل خطورة على الصحة، وأن أخبار انتشار البطيخ المسرطن ما هو إلا محض شائعات تستهدف إثارة القلق لدى المواطنين.

وصرح الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، مؤكدًا أيضًا عدم صحة الشائعة التي طالت محصول الخوخ إلى جانب البطيخ، مشيرًا إلى أنه تم التأكد من سلامة المحاصيل الموجودة في الأسواق حاليًا ومطابقتها للمواصفات القياسية، من خلال برنامج وطني تتبعه الحكومة باستخدام التقنيات الحديثة لرصد المبيدات الضارة المتبقية على المحاصيل الزراعية.

أوضح "القرش" أنه تم تدريب مطبقي المبيدات الذين بلغ عددهم 12 ألفا و180، من أجل التأكد من الاستخدام الآمن للمبيدات في مختلف المحافظات، كذلك حرصت الحكومة على إعداد برامج تدريبية للمزارعين للتعامل مع كل محصول منذ زراعته وحتى حصاده.

أشارت وزارة الزراعة، في بيانها، إلى أن تقلب المناخ الذي نمر به خلال الفترة الراهنة بالإضافة إلى الإفراط في الري، واستخدام المركبات الكيماوية التي تحتوي على مادة "السيتوكينين" وهي مادة منظمة للنمو، هم السبب وراء حدوث تجويفات داخل ثمار .

التخلص من ظاهرة البطيخ المجوف التي توحي بعدم الارتياح إلى سلامة الثمرة يتطلب التوقف عن الإفراط في الري أو تذبذبه، مع عدم استخدام أي مصدر للنيتروجين في المحصول.

إقرأ أيضا..

السجن المؤبد لـ متهم في قضية أحداث أبو النمرس

تم نسخ الرابط