بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

روح الدفاع عن لقب اليورو تطغى على البرتغال

بلدنا اليوم
كتب : أحمد عصام

انتظرت البرتغال طوال تاريخها للفوز ببطولة كبرى، عندما حصدت لقب بطولة أوروبا 2016، لكنها تخوض نسخة العام الحالي بتشكيلة أفضل كثيرًا وثقة افتقرت لها تشكيلاتها السابقة.

وعلى الرغم من كل المشاعر التي سببها أول لقب كبير على الإطلاق، لا شك أن الحظ لعب دورًا في حصد اللقب قبل 5 أعوام، وأبسط دليل على ذلك أن انتصارها في الوقت الأصلي جاء مرة واحدة من 7 مباريات.

وبغض النظر عن بعض الأسماء البارزة، افتقرت البرتغال للكفاءة، وجاء حصدها اللقب بفضل كيفية إدارة المباريات والاعتماد المفرط على كريستيانو رونالدو، بالإضافة إلى القرعة الرحيمة التي أبعدتها عن طريق الفرق الكبرى، إلى أن واجهت فرنسا في النهائي.

لكنها لن تكون بهذا القدر من الحظ هذه المرة، إذ تلعب في المجموعة السادسة الصعبة التي تضم ألمانيا وفرنسا بطلة العالم والمجر الحلقة الأضعف.

لذا من الجيد أن تملك واحدة من أكثر التشكيلات إثارة، فهي مليئة باللاعبين الذين أثبتوا نجاحهم، ليخف العبء عن عاتق رونالدو.

وخط الدفاع وحده يدل على الكثير، فهناك روبن دياز أحد أهم لاعبي مانشستر سيتي، كما قدم زميله في الفريق، جواو كانسيلو، أفضل موسم له على الإطلاق في مركز الظهير، كما أن هناك الظهير الأيسر رفائيل جيريرو.

ويحظى المدرب فرناندو سانتوس بالعديد من الخيارات في خط الوسط للعب بجوار دانيلو بيريرا، لكن خياراته الهجومية هي الأكثر إثارة.

وفي الواقع، سيكون الشغل الشاغل للمدرب هو إيجاد مكان في خط هجوم يضم جواو فيليكس وبرونو فرنانديز وبرناردو سيلفا ودييجو جوتا وأندريه سيلفا بالإضافة إلى رونالدو الذي يستعد لخوض بطولته التاسعة الكبرى مع المنتخب.

وأكدت تقارير صحفية أنه قدر البرتغال دائمًا أن تشارك في البطولات لحصد الألقاب وهذا هو المعيار. عندما قلت إنني سأشارك في بطولة أوروبا 2016 للفوز باللقب، قمت فقط بما كان يعتقده الكثيرون في الماضي".

وتابع "اللاعبون فوجئوا بالأمر لكنهم الآن يؤمنون بذلك. الأمر لم يتعلق بعدم الرغبة في ذلك، بل لأنهم لم يفكروا فيه أبدا وشككوا في إمكانية حدوثه. لكني كنت مقتنعا إذا فعلنا أشياء معينة وتمكنا من غرس هذا الاعتقاد في اللاعبين، فيمكننا التغلب على أي فريق".

وإذا كان الافتقار للإيمان، أوقف تشكيلات سابقة ضمت العديد من المواهب مثل أوزيبيو ولويس فيجو، فلن تكون هناك أعذار للفريق الحالي، فهو موهوب مثل أي فريق سبقه، ويعرف ما يلزم للفوز في البطولات الكبرى.

تفاصيل هامة بشأن مهاجم الأهلى مروان محسن

فرجاني ساسي وبن شرقي يغادران القاهرة

تم نسخ الرابط