السودان يتصدى لتهريب إثيوبيات عبر الحدود

أكدت تقارير إعلامية فى السودان، اليوم الجمعة، أن الجيش السودانى وسع جهوده للتصدى لتهريب إثيوبيات عبر الحدود مع أديس أبابا، وذلك بعد تنامى الشكوك حول تجسسهن على مواقع انتشار القوات السودانية فى الفشقة المثيرة للخلاف بين البلدين.
ووفقًا لموقع "سودان تربيون"، قال مصدر عسكرى إن تزايد تهريب الإثيوبيات عبر الشريط الحدودى تحت غطاء تجارة البشر يأتى "وفق مخطط إثيوبى استخباراتى لإجهاض خطط إعادة انتشار القوات المسلحة السودانية فى مواقعها القديمة بالفشقة".
واعتبر المصدر العسكرى، أن الجيش الإثيوبى "معظمه من الفتيات، ما يحفز قياداته للاتجاه للتجسس والحصول على معلومات عبر انتشارهن" بدعوى الاتجار بالبشر، موضحًا أن الفتيات يعبرن مناطق ومواقع عسكرية، معتبرًا أن ذلك يتنافى مع المنطق، لأنه "فى ظل الاضطرابات العسكرية والمعارك يستبعد تزايد الاتجار بالبشر".
كما أكد الموقع السودانى، أن شرطة مكافحة التهريب والجمارك فى ولاية القضارف تمكنت من توقيف عصابتين تعملان فى الاتجار بالبشر، وتهريب الأسلحة والزخائر، ومعهما 63 إثيوبية من قوميات الأمهرا، والكومنت، والأرومو، والقُمز.