لأول مرة.. سيدة تقترب من رئاسة حكم تركيا! هل تم تهديدها بالقتل؟

في 20 من مايو 2020 رفع أردوغان دعوى يطالب بتعويض 30 ألف دولار ضد المعارضة ميرال أكشنار لأنها شبهته بنتنياهو، وهي السيدة التى تفضل وصف نفسها فى وسائل الأعلام العالمية والتركية بـ " الأم" لكنها تحمل ألقاباً أخري، من هي أكشنار والتى توصف " بالمرأة الحديدية" ؟
شقت أكشنار طريقها السياسي في حزب " الحركة القومية التركية" في منتصف التسعينيات زدخلت البرلمان وأصبحت وزيرة للداخلية، وقفت عام 1997 بوجه الجيش رافضة تدخله بالحكم، خلال إنذاره للحكومة في ما يعرف بـ" انقلاب ما بعد الحداثة" فهددها ضابط بالقتل.
ماري لوبان تركيا، تعارض أكشنار أردوغان لكن هذا لا يعني أنها معتدلة، فهي قومية إسلامية تقول إنها " يمين وسط" رغم أن حزبها القديم " الحركة القومية" ضم عناصر يمينية متطرفة، ترتبط بمجموعة " الذئاب الرمادية" اليمينية المصنفة مجموعة إرهابية في بعض الدول وترفع إشارتهم بالتجمعات العامة.
ترفض الاعتراف بالمجازر الأرمنية وموقفها متشدد من الأكراد، اتسمت حملتها الانتخابية في 2018 بأسلوب شعبوي إذ توقفت مرة عن إلقاء خطاب في أثناء الأذان، وجابت المدن تجمع حجب النساء كعادة تركية قديمة لحل المشكلات، وأهم وعودها الانتخابية إعادة اللاجئين إلى سوريا، كيف أصبحت عدواً لأردوغان؟
في عام 2016 وخلال طرح الاستفتاء الدستوري بالبرلمان احتاج أردوغان إلى أكثر من 50 % من الأصوات لطرح الاستفتاء لكن غالبية أعضاء البرلمان لم يوافقوا، وقتها وافق رئيس حزبها دوات بهلجي فجأة على دعم أردوغان في الاستفتاء فانشقت عنه.
أسست حزباً جديداً " الخير" وقررت خوض الانتخابات الرئاسية ضد أردوغان، قدم أردوغان موعد الانتخابات لمنعها من الترشح لأن حزبها لم يكن بالبرلمان لمنحها الثقة، فاستخدمت قاعدتها الشعبية لتحصل على توقيعات 100 ألف ناخب لكنها خسرت، ويخشاها أردوغان لأنها تستمد قاعدتها الشعبية من قاعدة أردوغان نفسها التي قوامها الناخبون المحافظون والمتدينون والقوميون والمؤيدون لقطاع الشمال