من إمام مسجد لرجل إسرائيل الأول في فرنسا.. تفاصيل صادمة

في عام 2003 كان الشلغومي تحت أنظار المخابرات الفرنسية مهددا بالترحيل من فرنسا بسبب ارائه المتطرفة، اليوم هو " إمام السلام" الداعي للحوار والتسامح بين المسلمين واليهود وزائر مستمر لإسرائيل، من الشلغومي؟
في عام 1896 هاجر من تونس إلى فرنسا بدأ العمل بشكل جزئي إماما وموظفاً في مطار شارل دلغول، بعد هجمات 11 من سبتمبر أصبح مراقباً من المخابرات الفرنسية، وصنفته حينها بأنه إسلامى حتى النخاع ذو مواقف متطرفة بشكل غير عادي، مع العلم أنه يهاجم الإخوان المسلمين في جميع مقابلاته وأحاديثه.
في عام 2020 رشح الشلغومى ولى عهد الأمارات محمد بن زاید لنيل جائزة نوبل للسلام، وعندما سألوه عن الحرب التي تقودها الإمارات في اليمن رد مهاجمأً للحرس الثوري الإيراني ودعمه للحوثيين، فی عام 2009 بعد أيام قليلة من ان انتهاء عملية " الرصاص المصبوب" الإسرائيلية في غزة زار الشلغومي إسرائيل.
ثم فی عام 2019 زار إسرائيل مرة أخرى وأعلن منها معارضته " حركة مقاطعة إسرائيل" هذه الزيارة أثارت ردود فعل شاجبة بمعظمها على مواقع التواصل الاجتماعي، من عرب وفرنسيين، حتى أن الشلغومي أعلن عبر قناة i24 الاسرائيلية عن تلقيه تهديدات بالقتل على أثر هذه الزيارة
خلال الأحدات الأخيرة التي تشهدها القدس والقصف على قطاع غرة اعتبر الشلغومي إن حركة حماس هي المسؤولة، وخلال السنوات الأخيرة تراجع الشلغومي عن دعمه ارتداء النقاب وذهب إلى حد تأييده قرار فرنسا حظره في الأماكن العامة.