حقوقيون يرصدون ارتفاع عدد الفارين من العنف فى أفغانستان

حذر مراقبون وخبراء، اليوم الثلاثاء، من ارتفاع عدد الفارين من العنف فى أفغانستان مرة أخرى، حيث يتوجه المواطنون الأفغان إلى البلاد المجاورة للبحث عن منح دراسية أو استثمارات، هربا من حركة طالبان.
وحسبما نقلت تقارير، قال توماس راتيج، المحلل فى مركز أبحاث "شبكة محللى أفغانستان" فى كابول، إن آخرين كثيرون شقوا طريقهم إلى إيران.
واعتبر راتيج أن "الفارين من أفغانستان هم لاجئو حرب، حتى لو ادعى البعض عندما تستجوبهم السلطات أنهم يريدون حياة أفضل"، قائلاً: "ما يحدث أفغانستان هو نتيجة لأكثر من 40 عاما من الحرب".
وأضاف محمد كاراتاس، رئيس جمعية حقوق الإنسان فى إقليم فان التركى المتاخم لإيران، إن الإقليم يعج بالمهاجرين من أفغانستان، وصل عددهم إلى نحو ألف مهاجر.
واستولى مسلحو طالبان على نحو ربع مناطق البلاد، ودخلوا إلى العديد من عواصم الأقاليم، منذ بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.