"الفار".. أنصف الكبار.. بقلم / عزيز بولس

مما لاشك فيه أن الفار لعب دوراً كبيراً فى تطور التحكيم في قارة أفريقيا ولاسيما في البطولة الأفريقية الأخيرة والتى فاز بها النادى الأهلى للعام الثاني على التوالي، واذكر على سبيل المثال لا الحصر مباراة الذهاب بين الوداد البيضاوي المغربي وكايزر تشيفز بطل جنوب أفريقيا حيث تدخل الفار فى احتساب هدف التأهل للفريق الجنوب افريقي وأيضا فى مباراة الترجى والأهلى فى نفس الدور تم احتساب هدف محمد شريف بعد الرجوع الى تقنية الفار مباراة العودة بين الأهلى والترجي تم احتساب ضربة جزاء صحيحة وطرد لاعب الترجي إلياس شتى بعد الرجوع إلى تقنية الفار وفى المباراة النهائية تم طرد لاعب كايزر تشيفز بطل جنوب أفريقيا بعد الرجوع الى تقنية الفار لذلك أؤكد أن الفار أصبح في غاية الأهمية لتحقيق مزيد من العدالة التحكيمية في عالم كرة القدم وخاصة كرة القدم الأفريقية وبالتالى تقليل أخطاء الحكام وتقليل الإعتراض عليهم .
ومما لاشك فيه أن الأندية المصرية كانت تعانى من التحكيم الأفريقى خاصة فى المباريات الخارجية حيث يتأثر بعض الحكام الأفارقة بانفعالات الجماهير مما يجعله غير موفق فى بعض القرارات المؤثرة في نتائج بعض المباريات وأذكر على سبيل المثال لا الحصر مباراة العودة بين الأهلى والترجي التونسي يد انرامو الشهيرة وطرد محمد بركات.
لذلك أؤكد أن الفار حدث تاريخي في تطور التحكيم في عالم كرة القدم وخاصة الأفريقية ،لذلك يجب علينا جميعا أن تقف وراء تقنية الفار وهذا شيء رائع جدا عندما نشعر بالارتياح وعدم الظلم بعد المباريات بين جميع عناصر اللعبة والفائز نقول له مبروك ومن لم يوفق نقول له هار دلك، وأخيرا مرحبا بتقنية الفار لتحقيق مزيد من العدالة وإعطاء كل ذى حق حقه مع الشكر.