بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

هل قراءة القرآن الكريم للميت يصل ثوابها إليه؟.. الإفتاء تجيب

بلدنا اليوم
كتب : علي عرفات

"حكم قراءة القرآن الكريم للميت ووصول ثوابها إليه؟"، سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وقالت إنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.

وأضافت: "لقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (اقرَأوا يس على مَوْتَاكُم) الذي رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده. وقد ألَّف في هذه المسألة جماعةٌ من العلماء؛ منهم الإمام الخلال الحنبلي، والحافظ شمس الدين المقدسي الحنبلي، والسيد عبد الله الغماري، حتى إن بعض العلماء نقلوا الإجماع على مشروعيته من غير نَكير".

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الثواب يصل إلى الميت في حالة واحدة، وهي أن يقول القارئ: «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان».

وتابعت دار الإفتاء: أنه يجوز قراءة القرآن على الموتى وهبة أجرها إليهم، وهي مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وأطبق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير؛ سواء كان ذلك حال الاحتضار، أو بعده، أو عند صلاة الجنازة، أو بعدها، أو حال الدفن، أو بعده، ومَن ادَّعى أنه بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز إنكارها بعد معرفة مشروعيتها.

تم نسخ الرابط