بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

صوت من الجنة.. "سامح مهدي" قارئ يسطع في سماء قراء القرآن الكريم

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

القرآن الكريم مأدبة الرحمن يجتمع عليها من يصطفيهم الله من خلقه ليكونوا أهل الله وخاصته، فالقرأن الكريم يزرع في قلب حامله المزيد من الحب والخير وسماحة النفس وهدوء الطبع ومحبة جميع الخلق، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استمع الى آية من كتاب الله كانت له حسنة مباركة ومن تلاها كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة.

القارئ

القارئ الشيخ سامح مهدي أحد قراء القران الكريم الشباب البارزين بعد أن ذاع صيته في محافظة البحيرة و أتت إليه الدعوات من جميع مدن وقرى البحيرة لكي يكون قارئاً أساسيا في الحفلات والمآتم، ثم بدأ بعد ذلك يجوب المحافظات الأخرى المجاورة لإحياء الحفلات و المآتم، وكثيراً ما قرأ بجوار مشاهير القراء الإذاعيين الكبار، بالإشارة إلى أن بداية طريقة في التلاوة كانت من كُتاب الشيخ فتح الله أبو سماحة بمحافظة البحيرة.

الشيخ سامح مهدي مواليد ١٥ سبتمبر ١٩٩١م بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، نشأ في بيت عاشق لإذاعة القرآن الكريم فكان ينتظر الأمسيات والسهرات الدينية، وكان يسجلها حتي يستمع إليها مرة ثانية، واتخد الشيخ محمد الليثي والشيخ الشحات أنور مثلا أعلى له، حفظ القران الكريم صغيرا بالتجويد وإتقان أحكام التلاوة، وتتدرج في المراحل الدراسية إلى أن تخرج من كلية التجارة جامعة دمنهور.

بالرغم من أنه كان متفوقا دراسيا إلا أنه فضل تلاوة كتاب الله علي العمل كمحاسب، فلقد أنعم الله عليه بموهبة الصوت الجميل والأداء الرفيع والأخلاق الطيبه، فعندما يقرأ القرآن الكريم يصور الآيات بصوته ويجسد المعاني، ولا يمل المستمع من سماعه أبدا.

حرص والده علي أن يكون ابنه قارئا متمكنا للقرآن الكريم فأرسله إلي الشيخ فتح الله أبو سماحة كي يحفظ ويجود القرآن الكريم ويكون قارئا مجيدا متقنا لمخارج الحروف والأحكام، وكان والده يأتي له بالتسجيلات النادرة للقراء القدامي كي يستمع إليها جيدا، وشدد عليه أن يتقي الله في تلاوة القرآن الكريم وكان يعلمه ويوجهه إلى الطريقة الأداء الذي يتناسب مع صوته وحنجرته.

بالإشارة إلى أول مرة يقوم فيها بالصلاة إماما كانت صلاة المغرب، وكان خائفا قبلها وعندما دخل إلى الصلاة، فتح الله عليه ووفقه وذهب الخوف وعندما انتهى من الصلاة إذ به يلقى تشجيعا كبيرا من المصلين، ففرح فرحا شديدا، ثم في اليوم التالي قرأ ربع ساعة بين الأذان والإقامة في صلاة العصر تلاوة مجودة فانبهر المستمعين به وأثنى عليه الجميع.

تم نسخ الرابط