الرئيس السيسي: إطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان نقطة مضيئة في تاريخ مصر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الرؤية المصرية لحقوق الإنسان تستند إلى عدد من المبادئ، لافتا إلى أن الدستور حقق نقلة نوعية بترسيخ المواطنة والعدالة والمساواة.

وأكد الرئيس خلال كلمته، بفعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم السبت في العاصمة الإدارية، أن إطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان يعد نقطة مضيئة في تاريخ مصر.

وأوضح أن مصر تمتلك بنية وطنية تعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن إسهامات المجتمع المدني واضحة وشراكته مع الدولة لا غنى عنها.

وتابع الرئيس السيسي أنه تم وضع وتحديث العديد من التشريعات التي تضمن للمواطن ممارسة حقوقه السياسية، مضيفًا أن مصر مستمرة في بذل جهودها لضمان المساواة بين أبناء الوطن الواحد في الحقوق والواجبات.

وأشار إلى أن مصر استطاعت أن تخطو خطوات كبرى نحو تمكين المرأة، فضلا عن احترامها التنوع والتعدد والاختلاف، مشددًا على أن فرض مسار ثقافي معين على المجتمع هو نهج ديكتاتوري.

وكان أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانصرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.

تتضمن الاستراتيجية، المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مباديء تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.

وتعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر.

وتتضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة، والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات.

وتهدف إلى التغلب على التحديات في هذا الاطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية،

كما تهدف إلى ترسيخ ما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.