بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

كيف تتفادى إسراف وخصم مبالغ إضافية من البطاقات الإئتمانية..؟

بلدنا اليوم
كتب : سحر عبدالحميد

فئة كبيرة من أفراد المجتمع لا تجيد حسن التعامل والتصرف مع البطاقات الإئتمانية، إذ يتعاملون معها بطريقة عشوائية تضعهم في أزمات مالية قد تؤدي إلى تراكم الأعباء المالية بسبب الفوائد التي تترتب على تأخير تسديد فواتيرها بإنتظام.

وإليك هذه النصائح لتجنب إسراف البطاقات الائتمانية:

استخدام البطاقة في شراء المستلزمات الضرورية، ودفع الفواتير، بحيث لا تجاوز قيمة المشتريات القدرة على سداد كامل المبلغ.

⁃ الحرص على أن يكون موعد السداد قبل تاريخ الإستحقاق بيوم كامل على الأقل، حتى لا يترتب عليها فوائد جديدة.

⁃ تجنب سحب مبالغ نقدية من البطاقة، لأن معدلات الفائدة عليها تعادل أربع أضعاف الفائدة على المشتريات.

دفع كامل المبلغ المستخدم من البطاقة، وعدم الإكتفاء بنسبة الحد الأدنى للتسديد، لأن الفوائد ستكون على نسبة 95% المتبقية.

⁃ عدم إستخدام بطاقات الإئتمان خارج الدولة، قبل التأكد من سعر ورسوم تحويل العملات الأجنبية.

⁃ تجنب استخراج أكثر من بطاقة إئتمانية واحدة مهما كان الراتب، فذلك يضع الفرد في مأزق تسديد الفواتير، كما يزيد من أعباء الصرف العشوائي.

ونصح المحلل الإقتصادي عبدالرازق علي، أفراد المجتمع بضرورة التدقيق في معلومات كشف الحساب الشهري الخاص بالبطاقة الائتمانية، فهذا الكشف يشمل عدة أمور منها حد البطاقة الائتماني، الرصيد السابق المستحق، المشتريات أو السحوبات النقدية، تفاصيل العمولة أو الربح، تفاصيل المبلغ الذي ينبغي دفعه، إجمالي المشتريات والمدفوعات، الرصيد الذي يحسب عليه الرسوم والأرباح، تاريخ إغلاق دورة كشف الحساب، تاريخ استحقاق الدفع، عنوان إشعار حامل البطاقة بالأخطاء، الفترة التي يسمح لحامل البطاقة خلالها التأكد من دقة العمليات، تفاصيل العمليات بعملات أجنبية وسعر الصرف، فمراجعة كل هذه المعلومات مهمة لصاحب البطاقة الإئتمانية، لأنه في حال وجود أي ملاحظات أو شكاوي فإنه يحق للفرد مراجعة البنك فورًا؛ إذ إن بنود عقد البطاقات الائتمانية تضمن للطرفين الحقوق القانونية.

وتابع أن للبطاقات الائتمانية مزايا عديدة إذا تمت إدارتها والتعامل معها بشكل سليم، فهي نوع من الأمان المادي ضد الظروف الطارئة، وتقليل مخاطر حمل المبالغ النقدية، كما يمكن الإستفادة منها في حجز تذاكر السفر، والفنادق، والمطاعم، إضافة إلى التسوق الإلكتروني، ولكن للأسف ومن الخطأ أن تكون الفلسفة السائدة عند البعض في استخدام بطاقات الائتمان أنها أداة لشراء الكماليات، ما يعرض هؤلاء للتعثر بعد أشهر عدة من اقتنائها.

تم نسخ الرابط