تحويل الدقيق لأسمنت.. كرامات الشيخ محمد أبو العودين في المنيا تعرف عليها

في مدينة بني مزار تحتفل المدينة بالشيخ محمد أبو العودين، وتقام فى تلك الليالي حلقات الذكر ويقدم الطعام فى جميع منازل قرية أبو العودين التابعة لمجلس قروي صندفا بمحافظة المنيا.

ويتوافد أهالي مختلف مدن ومراكز محافظة المنيا على قرية أبو العودين خلال الإحتفال بالشيخ محمد أبو العودين الذي سميت القرية على إسمه.

جيل بعد جيل، ولا يزال الإحتفال بأولياء الله الصالحين عادة متوارثة، ففي مدينة بني مزار تحتفل المدينة بالشيخ محمد أبو العودين وتقام فى تلك الليالي حلقات الذكر ويقدم الطعام فى جميع منازل قرية أبو العودين التابعة لمجلس قروي صندفا بمحافظة المنيا.

وتتنافس المنازل في استقطاب الزائرين لتقديم وجبات الطعام لهم خلال الإحتفال به بتقديم وجبة الكشك؛ حيث تعد وجبة الكشك عناصرها فيها بركة وهى مكونة من اللبن والقمح والماء وهما في متناول الجميع وهو من أفضل الطعام.

يقول عمر محمود من أهالي قرية البهنسا إن محافظة المنيا تختلف كل منطقة فيها عن غيرها في الإحتفال بالشيخ محمد أبو العودين أما في قرية أبو العودين فيتم الإحتفال بتلك المناسبة عشرة أيام كاملة يتم خلالها تقديم الأطعمة المتنوعة أهمها حساء الكشك.

وتحدث رضا أيضا أن الأهالي تقوم على زيارة الضريح من أجل التبرك مؤكدا أن أصحاب الأمراض يأتون من أجل الشفاء فمن بين أشهر البركات للشيخ محمد أبو العودين تحويل الدقيق لأسمنت، على حد قوله.

ويستكمل الحديث: يوم الإحتفال تصبح قرية أبو العودين سوقاً شعبياً كبيراً؛ حيث يفترش بائعو التسالي والألعاب والفول السوداني وغيرها من الحلوى والعصائر.

وقال محمد جلال من أهالي قرية أبو العودين يوضح كذلك أن هناك بركات كثيرة للشيخ محمد أبو العودين الذي دفن بالقرية منذ ما يقرب من 70 عاما، فأهالي تلك المنطقة اتخذت من يوم عاشوراء إحتفالا بالشيخ محمد أبو العودين الذي عرف بين الناس بمساعدة من طلب منه المساعدة .