بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

من طفولة مشردة لخادمة لاعتداء جنسي وحمل سفاح من ابن البهوات (القصة الكاملة لـ فتاة تسثغيث بالسيسي)

بلدنا اليوم
كتب : ماجد محمد

تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو يتضمن وجود سيدة تحمل طفل، سورية الجنسية، في حالة بكاء شديد وتستغيث بالرئيس السيسي ومحافظ كفرالشيخ.

فا يتضمن الفيديو قصة مؤثرة تمر بها السيدة، حيث حكت أنها جائت بصحبة خالها إلى مصر وكان كلاً منهما مصاب بمرض مختلف.

وبعد عدة أيام مايقرب تحديدا من أسبوع توفى خالها، وكانت في هذا الوقت تبلغ من العمر 7سنوات، وبعد وفاة الخال التي كانت تحتمي به رغم مرضه، أصبحت مشردة في الشوارع ليس لها مأوى.

ثم قالت أنها قضت 3سنوات تتنقل بين المستشفيات لتلقي العلاج من الحروق التي كانت تملاء جسدها، والتي استمر أثارها حتى الأن.

ثم أضافت: "أنها بعد مرار الثلاث سنوات ما بين الشارع والمستشفيات الحكومية المصرية لتلقى علاج الحروق، بدأت رحلة العمل في المنازل كا خادمة ومن سن العاشرة حتى الـ 17 عام تنقلت في العديد من المنازل من أجل منزل يأويها، ولقمة عيش تعيش بها لتتمكن من أن تستطيع مقاومة العمل.

واستكملت أنها عندما أتمت سن الـ 17 عام، عملت في منزل أحد العائلات المعروفة والكبيرة انتهى بمركز الخليج التابع لمحافظة كفر الشيخ ، وأثناء إقامتها في هذا المنزل تم الأعتداء جنسياعليها من قبل ابن هذه الأسرة.

وعندما أخبرت والدته بما حدث، وطالبت بحقها وإلا سوف تفح أمره، قامت بإرسالها إلى القاهرة للعمل لدى أحد معارفهم ، وبعد فترة قصيرة إكتشفت الكارثة أنها حامل.

قررت الفتاة المغلوبة على أمرها التي وقعت بكارثة لان يغفر لها الزمن ولا المجتمع مهما كانت ظروفها، فا عادت لوالدة الشاب الذي اعتدا عليها لتخبرها بحملها السفاح من ابنها، وتوقعت أن قلبها يرق لحفيدها، ولكن كانت المفاجأة أن السيدة صاحبة الجاه والنفوذ بوضع سكين على رقبتها وهددتها بترك البلد وإلا سوف تعرض نفسها للقتل.

وأنهت حديثها في مقطع الفيديو أنها ظلت تجوب في الشوارع خلال فترة حملها دون اهتمام أو رعاية طبية حتى شعرت بألم الولادة ذهب لإحدى المستشفيات الحكومية للوضع.

وعقب الشفاء من الولادة تقدمت بعمل بلاغ في إحدى أقسام الشرطة ولكن لم يساعدها أحد.

وأنها الأن تستتغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي حتى تتمكن من الحصول على أوراق لرضيعها تتمكن من خلالها تسجيلة وتطعيمه.

تم نسخ الرابط