مزق جسده داخل الكنيسة.. مقتل عضو برلمان بريطاني أثناء لقائه ناخبين

لقي نائب حزب المحافظين البريطاني السير ديفيد أميس مصرعه اليوم الجمعة، إثر تعرّضه لعدة طعنات، أثناء التقائه ناخبين في كنيسة جنوب شرقي إنجلترا.
وقالت شرطة إسكس إنها استُدعيت على أثر تقارير تفيد بوقوع حادث طعن في كنيسة بلفيرس الميثودية بمنطقة ساوثيند في مقاطعة إسكس. كما هرعت طائرة إسعاف إلى مكان الحادث.
وقال عضو مجلس مدينة ساوثيند، جون لامب، لبي بي سي إن ديفيد أميس لم يُنقل إلى مستشفى، ولكن طاقما طبيا حاول إسعافه في مكان الحادث.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على مشتبه به في الخامسة والعشرين من عمره، كما تحفظت على سكّين، مضيفة أنها لا تبحث عن شخص آخر فيما يتعلق بالحادث.
وكان ديفيد أميس البالغ من العمر 69 عاما، نائبا في مجلس العموم البريطاني منذ عام 1983، وهو رب أسرة مكونة من أربع بنات وولد.
كان ديفيد أميس نائبا عن حزب المحافظين قرابة أربعين عاما دون أن يشغل منصبا وزاريا.
ودخل السير ديفيد برلمان المملكة المتحدة عام 1983 نائبا عن منطقة باسيلدون التابعة لمقاطعة إسكس.
واحتفظ ديفيد بالمقعد في عام 1992، لكنه أصبح نائبا عن دائرة قريبة هي ساوثيند ويست في انتخابات عام 1997.
وكان ديفيد ينتمي إلى طائفة الروم الكاثوليك، وعلى المنحى السياسي، كان ديفيد معروفا بميله إلى التيار الاجتماعي المحافظ، كما كان مناوئا بارزا للإجهاض، ومدافعا عن قضايا رعاية الحيوان.