طلاب يشاركون في إنشاء وحدة كلى خيري صدقة على روح زميلتهم بعد وفاتها بكورونا

بعد أن انتهت من الدراسة في المرحلة الثانوية، وقبل أن تحقق حلمها في دخول الجامعة، زارها الفيروس اللعين ليقضي على أحلامها خلال عدة أيام، فبعد إصابة أسرتها بفيروس كورونا وانتقال الفيروس إليها، توفيت الطالبة مريم زيدان، ليقرر زملاؤها عمل صدقة جارية لها.
وقال عبد الخالق زيدان، عم الطالبة مريم المتوفية بفيروس كورونا، إن مريم كانت من الطالبات المتفوقات، وكانت حافظة للقرآن منذ بلوغها 9 سنوات.
ودعا الدكتور عبد الخالق زيدان، رجال الأعمال للتبرع لاستكمال شراء المعدات، مؤكدا أن المركز الخيري يتم انشائه بالجهود الذاتية، لأن قرية ميت حبيب بسمنود تفتقر إلى وجود أي وحدات للغسيل الكلوي.
وأضاف الدكتور عبد الخالق زيدان، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن الطلاب رغم مصروفهم الضئيل استطاعوا جمع 6 آلاف جنيه للتبرع بسرير في وحدة الكلى بمركز خيري تحت الإنشاء والتجهيز في مركز سمنود بالغربية.
وأشار إلى أن سبب الوفاة الرئيسي هو إصابة «مريم» بـ كوفيد 19، عن طريق والدها ووالدتها وعمها حيث كانوا يحملون الفيروس، ونظرا لمناعتها الضعيفة لم تستطع مقاومة المرض، وتم نقلها إلى مستشفى المحلة العام، وأصيبت بتسمم في الدم، وتوفيت على إثره، في يوم 29 سبتمبر الماضي.