ذبحها زوجها.. النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعي في جريمة الدقهلية

أمرت النيابة العامة بالسنبلاوين في محافظة الدقهلية، بإستعجال تقرير الطب الشرعى في واقعة ذبح شخص لزوجته بسكين المطبخ عقب نشوب مشادة كلامية بينهما، كما قررت حبس الزوج المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات .

أقوال الزوج المتهم:

أسمتعت جهات التحقيق لأقوال الزوج المتهم، والذى اعترف بإرتكاب الواقعة وقام بتسليم نفسه للشرطة وتسليم السلاح المستخدم في الواقعة، كما استعمت النيابة لأقوال والد الزوج ووالدته وكذلك زوجة شقيقه، الذين تواجدوا بنفس المنزل وقت الواقعة، حيث يقطن الجميع في منزل مشترك ولكن في شقق منفصلة.

ذهول والغضب من الأهالى:

وعقب حدوث الواقعة شيع المئات من أهالى عزبة الراس وقرية أبوالقراميط التابعة لمركز السنبلاوين، جثمان المجني عليها وسط حالة من الذهول والغضب من الأهالى بسبب بشاعة الحادث، كما انهار والد المجنى عليها وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة «أخرس»، وسقط مغشيا عليه خلال الجنازة، كما انهارت والدتها وأسرتها مؤكدين أن الزوجة حسنة العشرة والسير والسوك ولا تستحق أن يذبحها زوجها بدم بارد.

بداية التفاصيل:

وكانت البداية عند تلقي مدير أمن الدقهلية، إشارة من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ للعميد مهدى محمد، مأمور مركز شرطة السنبلاوين، بورود إشارة من مستشفى السنبلاوين العام، بوصول «افتخار سامح السيد» 25 سنة، ربة منزل، مقيمة بمنزل زوجها بحى الطيارة بندر السنبلاوين جثة هامدة، نتيجة إصابتها بجرح ذبحى بالرقبة ووصلت المستشفى متوفاة.

وعلى الفور انتقل الرائد نصر الدين عطية نجم، رئيس مباحث المركز، ومعاونيه النقباء حمدى المغازى، ومحمود محرم، إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة المتوفاة وبها آثار ذبح ممتد بالرقبة.

وبسؤال أهليتها اتهموا زوجها «محمد إبراهيم عبدالحميد»، 30 سنة، سائق توك توك بارتكاب الواقعة نتيجة وجود خلافات زوجية بينهما، ونشوب مشادة بينهما قبل الحادث بلحظات .

وفوجئ ضباط المباحث بوجود الزوج بمركز الشرطة ليسلم نفسه، وأرشد عن سلاح الجريمة (سكين المطبخ)، مؤكدًا وجود خلافات زوجية بينهما، بعدما نشبت بينهما مشادة تطورت إلى إمساكه بسكين وذبحها من الرقبة.

تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق والتى قررت ندب الطبيب الشرعى للجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.

أقول ابن عم المجنى عليها:

وقال مجدى الرأس، ابن عم المجني عليه: «افتخار الله يرحمها متزوجة من 8 سنوات وعندها دلوقتى 25 سنة فقط يعنى لسه شابة ومتربية وبنت ناس طيبين وكانت ملاك وعايزة تعيش وتربى ولادها لأن عندها طفلين 6 و7 سنين لكن زوجها منه لله ذبحها من غير رحمة ولا قلب ومهما كانت الخلافات الزوجية مافيش سبب يخليه يذبحها كده بلا رحمة».

وأضاف محمد نجاح، من أسرتها: «والدها أخرس وأمها سيدة بسيطة تعمل باليومية ومش قادرين حتى الآن نقول لأبوها ان بنته اتذبحت لأن اللى عمل كده معندوش رحمة هي مش فرخة وكل البيوت فيها مشاكل زوجية معنى كده كل زوج هيذبح زوجته ده حرام واحنا عايزين حقها».