بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

"اكتشفت إن مراتي متجوزة عليا".. مبروك عطية يرد على الزوج المخدوع

بلدنا اليوم
كتب : صافي عبد الصادق

أجاب الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على سؤال من رجل يقول "اكتشفت إن مراتي متجوزة عليا وشغالة ممرضة وبتقسم الأسبوع علينا احنا الاتنين.. فماذا أفعل؟

واستغفر الدكتور مبروك عطية، في بداية إجابته على السؤال، الله عزوجل ، قائلا "إحنا عشنا لغاية ما شوفنا ست متجوزة على جوزها وبتقسم الأيام بينهم.

وتسائل مبروك عطية: هل هذا يجوز أن يرى الرجل زوجته متزوجة رجل آخر عليه ويعيش بلا أن يحدث له شئ، قائلا: الحمدلله إن محصلش ليك حاجة".

وأكد الدكتور مبروك عطية، أن الزواجة الثانية باطلة، ويحق لهذا الزوج من باب أولى أن يسرحها سراحا جميلا ويطلقها، بدون تفكير.

وأضاف، أن هذه المرأة لا تستحق إلا مؤخر الصداق نظير دخولها عليها، ويتركها لهذا الزوج الآخر، مختتما إجابته "إنا لله وإنا إليه راجعون".

ووجه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، رسالة إلى زوج آية يوسف معلمة المنصورة، التي تصدرت مواقع السوشيال ميديا مؤخراً بعد أن رقصت أثناء رحلة مدرسية، ناصحا إياه أن يراجعها مرة أخرى، قائلًا: "إذا كانت هذه المرة الأولى لها أو الثانية؛ فعليك أن تبادر بمراجعتها وليتسع صدرك بما فعلت؛ مثل ما يفعله ملايين البشر".

وكشف" مبروك عطية "خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحمل موقفها على معنى كريم باقٍ إلى قيام الساعة، وهو أنه لا كمال إلا لله سبحانه وتعالى ولا عصمة إلا لرسل، هي ليست إلهاً وليست أحداً من الأنبياء"، مشيراً: “المجتمع تعوّد على شيء أو أشياء غريبة مخالفة لمنهج الله وامرأتك ليست بدعا من هذا المجتمع، وبعد أيام ستنتهي الهوجة وستشعر بالوحدة وستحتار، خاصة أن هناك أولاد.. عايز أقولك.

لا تدري ماذا يحمل لك الغيب في الجديدة؛ إن طلقت هذه ظالما مبالغا، لموقف كان منها، وكان بالإمكان أن يمر لو لم يتم تصويره، فعليك أن تعفو عن زوجتك وعُد إلى حضنها".

وفي فيديو سابق بعنوان "كلمة حق فى معلمة المنصورة التى رقصت"، أكد مبروك عطية أن أوضح الحكم الشرعي، قائلًا: لنا شريعة لها أحكام ، فلا يجوز أن ترقص امرأة أمام الرجال، والدليل على عدم جواز رقص المرأة أمام الرجال، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن الخضوع بالقول، وبذلك يكون النهي عن الرقص أولى.

وتابع مبروك عطية: "المجتمع تناسى حكم الله، فرقصوا في الشارع وأمام لجان الانتخاب وفي الأفراح والليالي الملاح، كما رقصوا في الرحلة، المجتمع خاب".

وتساءل: "لكن كيف يكون علاج الموقف وكيف يكون معالجة المخطئين؟!"، قائلاً: "الحكم لا يجوز لامرأة أن ترقص أمام الرجال، فبيننا وبين الإسلام الحقيقي مبعدة، ولو كان أحد نصح السيدة لجلست، والرجال حولها مسلمون، ويعرفون أن ذلك لا يجوز، ولكانت المشكلة انتهت".

وعبر مبروك عطية عن سخطه من نشر وتداول الواقعة على نطاق واسع، قائلًا: "نفرج الدنيا كلها عليها، أمال لو زنت؟ فقد قال الله تعالى في عقوبة الزنا وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وتساءل أليس لنا عقل حتى نعرض ما قامت به على الملأ، وننشر الفاحشة وقال إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة العقوبة أكبر بكثير من الفعل، وذلك في حد ذاته جريمة.

تم نسخ الرابط