رمزي سليم: الإمارات في صدارة الواجهات الآمنة والأكثر ترفيهاً وتستقبل 16مليون سائح بنهاية 2022

قال الدكتور رمـزي سـلـيم رئيس مجموعة دبي اليوم للإعلام وخبير صناعة المحتوى الاعلامي إن دولة الإمارات تأتي ضمن الوجهات الأكثر أمناً وأماناً للسياحة والترفيه في المنطقة والعالم، بفضل الجهود الحكومية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطبقة للسيطرة على جائحة «كوفيد 19»، مشيراً إلى أن الإمارات أدت دوراً كبيراً في دعم تعافي حركة السياحة العالمية خلال الفترة الماضية، لتعزز مكانتها وجهة سياحية مستدامة، وذات مستوى خدمات عالٍ. وأضاف سليم أن التوقعات ترجّح استمرار الانتعاش السياحي الذي تشهده دولة الإمارات في العام الجاري 2022، طبقاً لتقارير مهمة اصدرتها كل من منظمة الصحة العالمية وتصنيفات حركة السياحة والسفر العالمية وتقارير حكومية استكمالاً للأداء القوي المحقق في العام الماضي 2021 مع انحسار تداعيات جائحة «كوفيد 19»، إذ من المقدر أن تستمر الحركة السياحية إلى الإمارات في اتجاهها التصاعدي مع توقع أن يزور الإمارات نحو 16 مليون سائح بالرغم من تداعيات متحور «أوميكرون».
وأوضح سليم أن الإمارات تتصدر دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط في معدل نمو الطاقة الفندقية، مع زيادة سنوية في المتوسط تبلغ نحو 8%، مشيراً إلى أنه من المتوقع إضافة 18 ألف غرفة فندقية جديدة في العامين الجاري والمقبل، ونحو 60 ألف غرفة فندقية جديدة حتى 2024.
وقال رمزي سليم إن الإمارات باتت الوجهة السياحية المفضلة للكثير من شرائح المستهلكين السياحيين في معظم الأسواق في العالم، مع امتلاك الدولة مجموعة من الخصائص التي تؤهلها لقيادة تعافي السياحة العالمي بحسبانها مصدر ثقة لدى الدول المصدرة للحركة السياحية، وذلك بعدما نجح القطاع السياحي في الإمارات في السنوات الماضية في تقديم نموذج متفرد في تنوع وتعدد البرامج الترفيهية والخيارات السياحية مع تناغم ومرونة عالية. وقال خبير صناعة المحتوى الاعلامي ، إنه بحسب التقارير والمؤسسات الدولية العالمية جاءت دولة الإمارات في الصدارة عربياً وإقليمياً وضمن العشرة الكبار عالمياً في 4 مؤشرات تنافسية للسياحة والسفر العام الماضي، ما يؤكد مكانة الدولة بحسبانها واحدة من أكثر الوجهات السياحية المفضلة عالمياً.
وأكد سليم ، أن من بين العوامل الداعمة للقطاع السياحي في الإمارات الحدث الاستثنائي «إكسبو 2020 دبي» الذي ستنتهي فعالياته مع نهاية شهر مارس المقبل، مشيراً إلى أن هذا الحدث كان له تأثير هائل في حركة السياحة القادمة إلى دولة الإمارات وأيضاً تأثير قوي في حركة السياحة العالمية بعدما أسهم المعرض في التشجيع على السفر وخصوصاً مع ارتفاع معدلات التطعيم عالمياً بعد فترة من الخوف والقلق جراء تداعيات جائحة «كوفيد 19».
وقال إن حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي أطلقتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات السنة الثانية علي التوالي أسهمت في دعم القطاع السياحي، وتعزيز موقعه ضمن الأكثر مرونة عالمياً والأسرع تعافياً والأقل تأثراً من تداعيات جائحة «كوفيد 19»، إذ أبرزت الحملة خيارات السياحة الداخلية المتنوعة في مختلف أنحاء الإمارات، وعرفت السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم بشتاء الإمارات المعتدل.