بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ماهي قصة المشجع الذي أوقف مباراة الدوري الإنجليزي أمس؟

بلدنا اليوم
كتب : أحمد السيد جمعة

جرت ليلة أمس مباراة بين فريقي إيفرتون ونيو كاسل ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز علي ملعب چوديسون بارك

وأنتهت المباراة المؤجلة من الجولة الـ20 بفوز مثير لإيفرتون في الدقيقة 9 للوقت بدل الضائع بعد انتهاء زمن المباراة الأصلي، وأحرز هدف فريق إقليم الميرسيسايد اللاعب النيجيري أليكس أيوبي.

ولم يكن هذا الهدف هو أكثر لحظات المباراة إثارة، بل شهدت أحداثها واقعة غريبة ومثيرة أيضا ، حيث في بداية الشوط الثاني، قام أحد المشجعين باقتحام الملعب وقيد رقبته بالقائم، ليتدخل علي الفور رجال أمن ملعب "جوديسون بارك" وينجحون في فك هذا القيد وإخراجه محمولا من الملعب.

كما حاول مشجع آخر اقتحام الملعب في الوقت ذاته، ولكن تمكن أفراد الأمن من إيقافه.

 وكان بطل هذه الواقعة هو الشاب "لويس" الذي يبلغ من العمر 21 عاما قد صرح وقال: "نحن في عام 2022 وهذا هو وقت النظر إلى ذلك وأخذ خطوة وعدم الاكتفاء بالمشاهدة. إنه وقت التصرف وكأنها حالة طارئة".

وتابع "تقرير تلو الآخر يخبروني أن مستقبلي سيكون رهيبا، وحكومتي تخبرني ألا أقلق، ولكننا نملك الخيار. لقد اخترنا أن نلقي الضوء على انهيار مناخنا، ويمكننا أن نختار مقاومة هذه الحكومة التي تخوننا".

وتعد هذه هي الواقعة الثانية بعد يوم واحد علي واقعة أخري، كان بطلها أيضا الشاب "كاي" والذي يبلغ من العمر أيضا -21 عاما- وكان "كاي" قد اقتحم ملعب الإمارات ليلة الأربعاء الماضية خلال مباراة أرسنال وليفربول وقم بتقييد يده في مرمي الحارس أليسون بيكر حارس فريق ليفربول، وقال هذا الشاب "لا أريد أن أفعل ذلك ولكن يجب أن يعلم الناس أننا نخاطر بكل شيء. حرق البترول والغاز أشياء توافق عليها الحكومات ولكني لا أريد رؤية الناس تجوع وتغادر منازلها بسبب الاحتباس الحراري".

وتابع"لا أعتقد أن الحكومة تفعل الأفضل لنا لذلك أريدها أن تفعل كل شيء حتى لا تتحقق هذه التوقعات. لا يمكننا أن نسمح لهم بالاستمرار على هذا النحو".

وأضاف"أريد مواصلة حياتي ولكن بمعرفة ما ينتظرني لا يمكنني ذلك. لا أريد للبترول والغاز أن يمولا الحروب حول العالم. من الصعب أن نشيح وجوهنا بعيدا عما ينتظرنا".

وفي الختام هل ستمر هذه الأحداث مرور الكرام ؟ أم سينظر أحد لمصير هؤلاء الشباب ومطالبهم؟

تم نسخ الرابط