جريمة في حق الإنسانية.. الاعتداء على طفلة مريضة بالإكراه

كتب/ آية ياسر
نعيش الأن اسوأ عصر في تاريخ البشرية، عصر تجرُد الإنسانية وموت الضمير وانعدام المشاعر، عصر كثـُر فيه من تحكمهم غرائزهم وشهواتهم وأصبحت تسيطر عليهم، هؤلاء يستحقون أقصي العقوبات من دون شفقة أو رحمة بهم.
نحن أمام قضية ليست هي القضية الأولي في مدي بشاعتها ودناءتها ولكنها قضية تقشعر لها الأبدان (الاعتداء علي طفلة عمرها 13عاما مريضة واستغلالها بطريقة بشعة وهي لاحول لها ولا قوة).
أصدرت محكمة جنايات بنها الدائرة الثالثة حكمها بالسجن المشدد 15 سنة علي المتهم ميكانيكي موتوسيكلات لقيامه بالتعدي علي طفلة عمرها 13 عاما ودارت الجلسة برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين رئيس المحكمة وعضوية المستشارين.
المتهم مقيم بدائرة مركز شرطة الخانكة، وجاء في أمر الإحالة بالقضية رقم 31557 لسنة 2021 جنايات مركز الخانكة أن المتهم "أ.س.م" قام باختطاف الطفلة "ج.ع.د" 13 سنة واستغل مرضها وبراءتها وعدم وعيها الكافي ليبعدها عن الأنظار ليفعل فعلته.
وقام بتهديدها بسلاح أبيض (مطوة) واعتدي عليها وحطم طفولتها البريئة، هذا المتهم الذي تجرد من مشاعر الإنسانية والضمير،بل سيطرت عليه رغباته ليستغل طفلة بريئة لاحول لها ولا قوة.
فكان هذا حكم المحكمة،وهذه عقوبة ليعلم كل جاني فقد إنسانيته وضميره أنه سيُحاسب علي فعلته مهما تأخر الوقت.