القصة الكاملة لطالب مدينة نصر المتهم بالمثلية الجنسية.. منعونى من تقديم الشكوى

بعد اتهامة بالمثلية الجنسية وفصله من مدرسته بمدينه نصر دون سابق انذار.

كشف مصطفى ناصر، الطالب بإحدى المدارس في مدينة نصر، كواليس اتهام المدرسة له، بحيازة رسائل غير أخلاقية على هاتفه.

وقال الطالب مصطفى ناصر فى تصريحات صحفية إنه في صباح يوم الخميس 10 مارس، قبل نزولي إلى المدرسة فوجئت باتصال الإدارة بوالدي للحضور على الفور، موضحًا أنه: بالفعل توجه والدي إلى المدرسة وهناك أخبروه بأنهم وجدوا رسائل بذيئة ومحادثات غير لائقة، بيني وبين أحد الأشخاص، واتهمونني بأنني شاذ.

وذكر أن: والدي عاد إلى المنزل وواجهني بالاتهامات التي نفيتها تمامًا، وتوجهت إلى المدرسة للحديث مع المسئولين بها عن الأمر، ومعرفة حقيقته.

وتابع الطالب أنه التقى مديرة القسم الذي يلتحق به في المدرسة، فرفضت التعامل معه أو الحديث عن الأمر، فقال لها إن والدته تريد مقابلتها، فرفضت أيضًا، وقالت له إنها اكتفت بمقابلة والده، فذهب لها في اليوم التالي فرفضت مقابلته أيضًا، فكرر الأمر في اليوم التالي وقابلته بالرفض للمرة الثالثة.

وأوضح أن المدرسة لم تعطه جوابًا بفصله، ورفضوا إعطاءه أية أوراق تثبت ما حدث، بالرغم من إبلاغهم والده، بأنه ممنوع من دخول المدرسة.

واستكمل الطالب حديثه: روحت لصاحب المدرسة وحكيتله اللي حصل وقولتله ممكن أقدم شكوى للمركز الثقافي البريطاني، فقال لي قدم وإحنا ممكن نجيب 4 من زمايلك يشهدوا ضدك وساعتها المركز مش هيفيدك بحاجة، قولتله اللي بيحصل ده مش قانوني وكان رده إنه ميهموش القانون.

وقال، أن مالك المدرسة قال له إنه متأكد من عدم صحة ما نسب إليه، وأنه ليس شاذًا، ولكن بعد رجوعه لمنزله وجد المدرسة تتصل بوالدته وتبلغها أن المدرسة متمسكة بموقفها ضده، وأنه مسموح له بحضور الامتحان المقبل الخاص بالقسم، ولكنه ممنوع من حضور الحصص الدراسية.

وأكدت نسرين الساركي، نائب مدير عام المدرسة، حقيقية تداول فيديو للطالب وهو يتهم مديرة المدرسة بمنعه من الحضور، وتهديد مستقبله واتهامه بممارسة المثلية الجنسية مع زملائه.