عقب فشل منتخب مصر في التأهل للمونديال.. إحصائيات كارلوس كيروش التدريبية

انتهت معظم لقاءات تصفيات كأس العالم ومعرفة عدد كبير من المنتخبات المتأهلة للمونديال القطري وفشل منتخب مصر في التأهل للمونديال عقب هزيمته من منتخب السنغال بتفوق اسود التيرنجا على الفراعنة بركلات الترجيح لثاني مرة في شهرين، بعد خسارتنا من نفس المنتخب في نهائي كأس الأمم الأفريقيا.
وعقب فوزنا في مباراة الذهاب بهدف دون رد رغم أن أدائنا كان سيء إلا أننا كنا نأمل الفوز والذهاب للمونديال، ولكن انتهى لقاء الإياب بهدف أيضا جاء في الدقائق الاولى وفاز أبناء داكار بضربات الجزاء 3-1، وتوجهت أصابع الإتهام إلى كيروش الذي كان مسؤل عن تدريب منتخب الفراعنة وسبب مجيئه هو نتائجه وتاريخه التدريبي مع المنتخبات والفرق الاخرى، وكان يلعب في مركز حراسة المرمى ولكن أبدع في التدريب مع فرق اخرى.
وبالنظر لتاريخ كيروش الحافل بالإنجازات التاريخية سنذكر أهم إنجازاته
ولد كيروش في نامبولا، موزمبيق، لأبوين برتغاليين، وكان له مسيرة احترافية كلاعب كرة قدم، حيث لعب كحارس مرمى في موزمبيق قبل أن يتحول إلى التدريب. انتقل إلى البرتغال بعد ثورة القرنفل في البرتغال في 25 أبريل 1974، وإعلان استقلال موزمبيق في عام 1975، كيروش خريج جامعة لشبونة.
وفقاُ لتقرير فوربس، كان راتبه كمدرب المنتخب الإيراني 2,098,060 دولارًا أمريكيًا خلال كأس العالم 2014.
قام بتدريب المنتخب البرتغالي تحت 20 سنة وقاده للفوز مرتين ببطولة كاس العالم للشباب، في 1989 و 1991.
مسيرته التدريبية المبكرة
في عام 1984، تم تعيين كيروش كمساعد مدرب لنادي إشتوريل برايا، في عام 1987 تم تعيينه من قبل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم مدرباً في فرق الشباب.
كارلوس كيروش، الذي أجرى الكثير من الأبحاث حول الأساليب المستخدمة في الخارج، راهن بشكل كبير على تدريب اللاعبين الشباب الذين كان مسؤولاً عنهم حيث كان له دور في ظهور نجوم مثل لويس فيجو وروي كوستا وفيتور بايا وباولو سوزا وابل كزافييه وفرناندو كوتو وجواو بينتو.
حتى عام 1991، كان كيروش مسؤولًا عن فريق الشباب تحت 20 عاماً وفاز معهم مرتين بلقب بطولة العالم تحت 20 عامًا، في عام 1989 في المملكة العربية السعودية، وفي عام 1991 في البرتغال. كان إنجازًا غير مسبوق تميزت به كرة القدم البرتغالية.
أراد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم الاستفادة من موهبة كارلوس كيروش وبعد فوزه بكأس العالم تحت 20 سنة 1991، قام بترقيته إلى تدريب المنتخب الوطني. لكن لم يسير كل شيء على ما يرام وفشلت البرتغال في التأهل لكأس العالم 1994 التي أقيمت في الولايات المتحدة. غادر كيروش المنتخب الوطني وكان الاتحاد محبطًا إلى حد ما وفي ذلك العام حاول تجربة مختلفة كمدرب.
بعد ذلك، تولى تدريب فريق سبورتينغ لشبونة في الدوري البرتغالي الممتاز في 1994.
قام بعد ذلك بتدريب نيويورك ريد بولز في الولايات المتحدة والفريق الياباني ناغويا غرامبوس، عاد كيروش إلى تدريب المنتخبات الوطنية في 1999، عندما تولى منصب المدير الفني لمنتخب الإمارات العربية المتحدة.
جنوب إفريقيا
في أكتوبر 2000، اتفق اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم، الذي كان يفاضل بين عدة أسماء لتدريب المنتخب الوطني بما في ذلك رود كرول، رود خوليت، فرانك ريكارد وكارلوس ألبرتو بيريرا مع كيروش لقيادة الفريق حتى نهاية كأس العالم 2002.
يقال إن عقده كان بقيمة 1.68 مليون راند جنوب أفريقي سنويًا، وهو أقل بكثير من رواتب أغلى مدربي البلاد. كان لديه القليل من المعرفة بلعب كرة القدم في البلاد، على الرغم من أنه يعرف اللاعبين جيدًا، خاصة أولئك الذين لعبوا في أوروبا.
في سبتمبر، بدأت تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2002، وقعت جنوب إفريقيا في مجموعة من أربعة فرق تضم ليبيريا والكونغو وموريشيوس، وتأهلت جنوب إفريقيا إلى الكأس بثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
في تصفيات كأس العالم 2002، وضعت جنوب إفريقيا في المجموعة مع زيمبابوي وبوركينا فاسو وملاوي وغينيا، تأهلت حنوب إفريقيا إلي كأس العالم مع 5 انتصارات وتعادل واحد.
في كأس الأمم الأفريقية 2002، التي بدأت في يناير، ضمت مجموعة جنوب إفريقيا كلاُ من بوركينا فاسو والمغرب وغانا.
وتعادلت جنوب أفريقيا مع بوركينا فاسو وغانا بدون أهداف في أول مباراتين، لكن في المباراة الثالثة، فازت 3-1 على المغرب، وصعدت إلى دور خروج المغلوب بفارق الأهداف عن غانا كمتصدر المجموعة. خسر بعدها فريق كيروش 2-0 أمام مالي، استقال كيروش من منصبه في مارس 2002 قبل النهائيات بعد الخلاف مع اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم.
في صيف 2003، تم تعيينه مدرباً لنادي ريال مدريد بعقد لمدة عامين، بعد أسبوع واحد فقط من وصول لاعب مانشستر يونايتد ديفيد بيكهام.
بدأ ريال مدريد بداية جيدة لموسم 2003-2004، بفوزه على مايوركا في كأس السوبر الإسباني. بحلول منتصف الموسم، تصدّر الفريق جدول الدوري الإسباني وكان يتنافس على لقب كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، ومع ذلك، فقد خسروا مبارياتهم الخمس الأخيرة وانهوا الموسم في المركز الرابع، مع فوز فالنسيا باللقب. كما خرج من بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، وأنهى الموسم بكأس السوبر دي إسبانيا باعتباره الكأس الوحيد. بعد عشرة أشهر في ريال مدريد، تم إقالته في مايو 2004.