دار الإفتاء توضح حكم تلقّي الحقن والأمصال في نهار رمضان

يأتى رمضان ويتبادل المسلمون الكثير من الأمور المهمة المتعلقة بالصيام وعن صحتها ام تركها لتجنب الافطار عن قصد.
ما حكم تلقي الحقن التي تحتوي على الأمصال ومضادات الحمى وغيرها من الأمراض في شهر رمضان المبارك؟ إذ إن بعض الناس يتضرَّرُ منها بدعوى أنها تُبطل الصيام؛ فما حكم الشرع في ذلك؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، من أحد الأشخاص.
أجابت دار الإفتاء على السؤال السابق، حول حكم تلقي الحقن والأمصال خلال الصيام، موضحة أن الاحتقان تحت جلد ظاهر الجسم بالحقنة المعروفة بالإبر إنْ حصل في حال الصيام لا يتسبَّب عنه فِطْرُ الصائم، ومنها اللقاحات والأمصال.
واستدلت دار الإفتاء، على حكمها السابق، بما صرح به في "متن التنوير: [أنه لو ادَّهَن الشخص أو اكتَحَلَ لا يفطر، ولو وجد طَعْمَهُ في حَلْقِهِ].
وأضافت دار الإفتاء، خلال فتواها التي نشرت عبر موقعها الرسمي، أن الحقن المتعارف بالإبرة تحت الجِلْدِ من غير منفذٍ من المنافذ المعتادة مِثْلُ ذلك في أنَّه لا يفطر.