عائلة سجين كردي بإيران تزعم وفاتة إثر "حقنة قاتلة"

لقى السجين السياسي الكردي "سياوش بهرامي" مصرعه جراء حقنة دواء قدمتها له السلطات الإيرانية، وذلك بعد يوم على إطلاق سراحه.
وذكرت منظمة "هنجاو" الحقوقية الكردية، اليوم الإثنين، إن "وفاة بهرامي الذي كان في السجن المركزي بمحافظة كرمنشاه كانت نتيجة حقنة".
ونقلت المنظمة عن عائلة بهرامي قولها :إن "بهرامي البالغ من العمر 25 عامًا، توفي فجأة السبت الماضي بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراحه من سجن مدينة باوه في محافظة كرمنشاه، ولم تظهر عليه علامات المرض أو الألم، وتوفي فجأة في منزل شقيقه وبعد ساعة أصيب جسده بكدمات كاملة."
وقال مصدر مطلع في العائلة، إن الطبيب الشرعي، وصف سبب وفاة هذا السجين السياسي بـ "النوبة القلبية"، في حين أفادت أسرة سياوش بهرامي بأنه لا يعاني من مشاكل في القلب ويعتقدون أنه أُعطي حقنة في السجن".
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية المقربة من الحكومة، أمس، أن السجين السياسي بهرامي انتحر، لكن عائلته نفت هذه المزاعم.
ولم تعلق السلطات القضائية بعد على سبب وفاة السجين السياسي من القومية الكردية.
وأضاف المصدر أن "عائلة سياوش بهرامي تعرضت إلى التهديد من قبل الأجهزة الأمنية ومطالبتها بعدم نشر أي خبر يوضح وفاته".
مسؤول ملف التواصل مع الأقليات.. استقالة نائب وزير داخلية إيران .
وجرى اعتقال بهرامي من جهاز المخابرات في مارس/آذار العام الماضي أثناء سفره إلى محافظة كردستان غرب إيران.
وكان سياوش بهرامي سابقا عضوا في حزب الحرية الكردستاني الإيراني المعارض (بجاك) الذي ينشط في إقليم كردستان شمال العراق وعاد الى كرمانشاه بعد ترك الحزب.
وكانت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان في العالم، كشفت في تقرير استقصائي صدر في أبريل/ نيسان الماضي، عن وفاة ما يقرب من 100 سجين مريض في السجون الإيرانية، معتبرة حالات الوفاة بأنها "قتل متعمد