الصحة العالمية: زيادة إصابات الإلتهاب الكبدي الغامض

كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان جديد لها، عن أن حالات التهاب الكبد الغامض الذي يصيب الأطفال، أصاب حتى الآن أكثر من 920 طفل في 33 دولة، منهم 45 طفلاً مصاب بالتهاب الكبد الحاد احتاجوا لعمليات زرع كبد، ووفاة 18 طفل، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن 33 دولة أبلغت عن 920 حالة إصابة محتملة بالتهاب الكبد الحاد الوخيم لدى الأطفال حتى الآن، بزيادة 270 حالة عن مايو.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، إن المنطقة الأوروبية تمثل نصف الحالات المحتملة، بما في ذلك 267 من المملكة المتحدة، في حين أن ثلث الحالات المحتملة من الولايات المتحدة.
وتحقق السلطات الصحية على مستوى العالم في الارتفاع الغامض في حالات التهاب الكبد الحاد - أو التهاب الكبد - لدى الأطفال الصغار، تم الإبلاغ عن تفشي المرض لأول مرة في أبريل في بريطانيا، ومنذ ذلك الحين ضرب عشرات الدول الأخرى.
يقول مسؤولو الصحة الأمريكيون إن الإصابة بفيروس "أدينو فيروس Adenovirus" ، وهو فيروس شائع في مرحلة الطفولة، هو الفرضية الرئيسية للحالات.
كانت أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية من 22 يونيو، واستبعدت 4 بلدان لديها حالات تم الإبلاغ عنها لم يتم تصنيفها بعد، من بين 422 حالة توفرت فيها معلومات تتعلق بالجنس والعمر، حدث ما يقرب من النصف في الذكور، معظمهم دون سن 6 سنوات، وفقًا للتقرير.
يذكر أن اندلاع حالات الالتهاب الكبدي لدى الأطفال تم تسجيله في بريطانيا في 5 أبريل الماضي، حيث أبلغت المملكة المتحدة منظمة الصحة العالمية بتسجيل 10 إصابات لدى أطفا سنهم دون الـ 10 سنوات في اسكتلندا.
وحتى الآن تم تسجيل أكثر من نصف الحالات الإجمالية في أوروبا (460 حالة)، منها 267 في بريطانيا.
وفي المرتبة الثانية أمريكا، حيث تم تسجيل 383 إصابة، بما فيها 305 حالات في الولايات المتحدة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن العدد الحقيقي للإصابات قد يكون أعلى من ذلك، نظرا للقدرات المحدودة لبرامج رصد الأمراض في بعض المناطق من العالم.