في ذكرى وفاة نبيلة السيد.. تعرف على أبرز محطاتها الفنية وكيف بدأت وسبب وفاتها

يشهد اليوم الخميس 30 يونيو، ذكرى وفاة الفنانة نبيلة السيد، التي رحلت عن عالمنا وناهزت من العمر 48 عامًا، وتعد واحدة من أبرز النجوم الكوميدية بأدوارها المميزة والتلقائية على مدى مشوارها الفني.
الراحلة نبيلة السيد، تتميز بروحها الخفيفة التي حرصت دائما على رسم البهجة لدى جمهورها، لعبت أدوار المرأة الشقية والفكاهية، وتركت بصمة فنية كبيرة منذ رحيلها إلى وقتنا هذا.
ولدت عام 1938 و ظهرت لأول مرة مع الفنان الكبير نجيب الريحاني، فى فيلم غزل البنات وهى تؤدي دور طالبة من طالبات الأستاذ حمام ، وهى ابنة المنطقة الشعبية بشارع محمد علي، التى تشبعت بالفن منذ نعومة أظفارها، حيث والدها يعمل كمتعهد حفلات ويملك محلًا للآلات الموسيقية بشارع محمد على وكانت تعمل مع والدها منذ الصغر كمغنية في حفلات الزفاف.
كان أول ظهور لها فى مسرحية 30 يوم في السجن، وعملت مع فرقة ساعة لقلبك فى الخمسينيات، ثم انتقلت بين العديد من الفرق المسرحية بعد حصولها على دبلوم المعهد العالي للتمثيل، وقدمت العديد من المسرحيات، ومنها دوول عصابة يابابا، مسعود سعيد ليه، ذات البيجامة الحمراء، كما أنها كانت بطلة مسرحية العيال كبرت الشهيرة ولكنها اعتذرت قبل تصوير المسرحية لتحل محلها الفنانة الكبيرة كريمة مختار.
حيث بدأت نبيلة السيد، مشوارها السينمائي وتميزت فى العديد من الأدوار ومنها دورها فى فيلم البحث عن فضيحة وهو دور العانس التى تبحث عن عريس وتطلق دائما صيحتها الساذجة " عريس يااماى" ، حيث استطاعت الفنانة الكبيرة أن تترك بصمة فى كل دور تقوم به حتى وإن كان صغيراً، فشاركت فى العديد بل مئات الأعمال السينمائية ومنها وبالوالدين احسانا، عفريت مراتى ، عالم عيال عيال، خللى بالك من زوزو، الراقصة والطبال، قضية عم أحمد، غريب فى بيتى وغيرها ووقفت أمام كبار نجوم السينما.
بينما تألقت نبيلة السيد، فى الأعمال التلفزيونية وقدمت عشرات المسلسلات ومنها، أهلا بالسكان، عيلة الدوغرى، طائر الأحلام، كابتن جودة، غوايش، المكتوب على الجبين، وغيرها، فضلا عن مشاركتها فى العديد من الأعمال الإذاعية.
أصيبت نبيلة السيد بمرض السرطان ورغم آلامها ظلت تعمل بالفن ولم تتوقف، وفى آخر عمل مسرحي لها وهو مسرحية "ابتسامة وراء القضبان" بطولة ليلى علوي ومحمد رضا ونجاح الموجي، والتى شاركت فيها رغم مرضها الشديد تصدر اسمها لأول مرة أفيش أحد أعمالها تكريماً وتقديراً لها، لترحل الفنانة الكبيرة فى نفس العام الذى شاركت فيه بالمسرحية عام 1986.