شهود عيان تروي تفاصيل مقتل شاب بسبب خلافات الجيرة بالشرقية

لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته بعدة طعنات متفرقة بالجسد إثر نشوب مشاجرة بينه وشقيقه وجيرانهم في قرية الحماديين أم عثمان التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة أبو كبير.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد صلاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بشأن ما تبلغ بورود إشارة من مستشفى أبو كبير المركزي بوصول "وليد ص" ، 24 عاما، مقيم في قرية الحماديين أم عثمان التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة أبو كبير، مصابا بعدة طعنات في البطن وكدمات وسحجات بأنحاء متفرقة بالجسد، وتبين خطورة حالته وتم تحويله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، و لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 24 ساعة من وصولة المستشفي متأثرا بإصاباته.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية نشوب مشاجرة بين المجني عليه وشقيقه وبين المدعو " أحمد ر" ووالده ووالدته إذ بدأ الخلاف بينهما وتطور الي مشاجرة و قام المتهم" أحمد ر "بالتعدي علي المجني علية باستخدام سلاحا أبيض سدد به عدة طعنات في جسد المجني عليه، و تعدي والدا المتهم بضرب المجني عليه بواسطة عصي خشبية (شوم) محدثين إصابات التي تسببت في وفاته.
جرى ضبط المتهمين الثلاثة وشقيق المجني عليه ، و تم تحرير المحضر اللازم في مركز شرطة أبو كبير، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة أبو كبير قررت انتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه، وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
وأفاد شهود عيان بنشوب مشاجرة بين المجني عليه وشقيقه وبين ثلاثة من جيرانه، شاب ووالديه انتهت بأن أقدم المتهم على بأستخدام سلاح أبيض طعن به المجني عليه عدة طعنات في أنحاء متفرقة بالجسد، فيما قام والدي المتهم بالضرب بواسطة عصي خشبية (شوم) ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصاباته بعد نقله إلى المستشفى المركزي وتحويله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.