بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

أم وابنها في نفس الجامعة.. تركت الشرطة وعادت للدراسة بعد 14عاما

أم وابنها في نفس
أم وابنها في نفس الجامعة
كتب : ياسمين أحمد

تحلم الأمهات باليوم الذي ترى فيه أبنائها يلتحقون بالمرحلة الجامعية، لكن قصة «جيل» مختلف بعض الشيء عن باقي الأمهات، لدخولها الجامعة في سن 48 عاما بعد تعرضها لحادث طريق أنهى حياتها المهنية بالشرطة في عام 2008، وقررت تكريس حياتها لرعاية ابنها، وبمرور السنوات أصبحت زميلة لابنها «بن» في نفس الجامعة، الذي تعرض للتنمر والإهانة في البداية بسبب والدته.

تعرض الابن للتعليقات السلبية

الامالام

لكن مع مرور الوقت «وين» البالغ من العمر 24 لم يعد يهتم بتعليقات الناس السلبية، وتعهدت الأم مع ابنها على أن تجمعهما علاقة صداقة فقط خلال لقائهما ببعضهما البعض في الحرم الجامعي، لكن المفاجأة أنه أصبح هناك أصدقاء مشتركين بين الأم وابنها حتى على مواقع التواصل الاجتماعي.

تخرج الأم وابنها من نفس الجامعة

الام وابنهاالام وابنها

في الشهر الماضي وبعد عدة دورات دراسية تخرجت جيل وبن من نفس الجامعة، وحصلت على المرتبة الأولى في تخصص الطفولة علم الإجرام، في حين كان "بن" في المرتبة الثانية في على البيئة، وتؤكد «جيل» أن الإنسان يمكنه فعل ما يشاء في أي وقت وعمر، طالما أن الشخص مليء بالطموح ومفعم بالحيوية والنشاط ووتابع:«كان الأمر تحديا لكنني استطعت تحقيق أفضل ما يمكن بالرغم من تعرض ابني للتعليقات السلبية والتنمر في البداية». 

تم نسخ الرابط