«حسني كوبرا» شاب كسر المألوف بتربية الثعابين والزواحف في منزله.. صور

ثعابين سامة وتماسيح وزواحف بمجرد سماع أسمائهم تتشكل لوحة مرعبة في الذهن على الفور، لكن الأمر كان مختلف تماما بالنسبة لـ «حسني كوبرا»، حيث وجد شغفه ومتعته الحقيقة وسط هذه الكائنات وقرر تربيتها في منزله ليخرج بذلك عن المألوف، حيث اعتاد الناس على تربية القطط والكلاب، لكن إذا تعلق الأمر بالزواحف يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على هذه الخطوة.

سبب اختيار حسني لتربية الثعابين

حسني كوبرا

وعن سبب اختيار حسني المهندس الزراعي لتربية الزواحف والأفاعي يروي التفاصيل لـ بلدنا اليوم قائلا:«اخترت الزواحف بالذات لأنها كائنات مظلومة في مصر وانا كنت بخاف منهم جدا بسبب الاشاعات اللي بنسمعها عن الزواحف، وبربيهم كلهم في البيت عندي في أوضتي الخاصة».

بدأ تربية الزواحف من 4 سنوات

حسني كوبرا

بدأ حسني تربية الزواحف من 4 سنوات، وحينها لم يلقي بالا لاعتراض الأهل في البداية حتى اعتادوا على الأمر من خلال حرصه على توعيتهم بأنهم كائنات غير مضرة وصالحة للتربية كغيرها من بقية الحيوانات ويتابع:« تربية الزواحف ليها حدين حد المتعة وحد الخطورة حد المتعة في تربية الزواحف اللي تصلح للتربية، وحد الخطورة في تربية الثعابين السامة وانا بربي الاتنين».

طفلة برفقة ثعبان

في البداية تربية الثعابين وبقية الزواحف كانت صعبة إلى أن بدأ حسني يقرأ ويتعلم أكثر عن طرق تربية هذه الكائنات وأضاف:« بدأت أقرأ واتعلم لاني قبل مجيب حاجة لازم اكون قادر اني احافظ عليها لانها روح ومسئولة مني وهتحاسب عليها فكنت بقراء عن الحاجات دي في مواقع اجنبية ازاي اقدر احافظ عليها اكلها وتربيتها و ازاي بتعيش ودرجة الحرارة اللي اقدر اوفرها».

التمساح

وفي إحدى المرات كاد حسني أن يُعض من الكوبرا لكن لم يصبه مكروه، فهو يربي أنواعا مختلفة من الثعابين منها البورمية وهي نوع مستورد غير سام من أنواع الثعابين العاصرة وكوبرا مصرية سامة وتمساح وطيور جارحة مثل كالعقاب الملكي.

حملات توعية عن أهمية تربية هذه الكائنات

العقاب الملكي

قام حسني كوبرا بالعديد من الحملات التوعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وهدفه نشر الوعي بأهمية المحافظة على هذ الكائنات وأنها مفيدة للطبيعة ويتابع:« الموضوع بيعتمد على الشخص وانا هدفي اني احبب الناس في الموضوع ده وبعمل زي حملات للتوعية بدون مقابل اننا نعرف فايدة الكائنات دي للطبيعة وازاي نحافظ عليها».