بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مظهر شاهين ردا علي طليقة الفيشاوي: هي مُصِرَّة تقحم جسمها في الموضوع اللي محدش جاب سيرته أساسا

ندي الكامل والشيخ
ندي الكامل والشيخ مظهر شاهين
كتب : محمود غنيم

قال الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، ردا علي ندي أبو الكامل طليقة  الفيشاوي: أنا لم أعتذر لها أساسا حتى تقبل اعتذاري أو ترفضه،مضيفا:مع احترامي ليها لكن هي مصرة تدخل جسمها اللي محدش جاب سيرته أساسا في الموضوع بالعافية عشان "تغلوش" عالقضية حين عجزت عن الرد علي كلامي بالعلم والحجة ودخلت في حارة سد .

وأوضح شاهين، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موجها كلامه لها:لو عندك كلام أنا عاكستك به زي ما بتألفي نزليه، وبلا حوارات فارغة،مضيفا :والمفروض تشكريني .

وأستكمل  مظهر شاهين حديثه : بياني عن "المساكنة"و "دفاعي عن الدين" هو أصل المشكلة وليس "جسمك" كما تروجين عمدا، وارجعي للبيان الذي أصدرته حول ذلك، و اللي إنتي نزلتي جزءا منه على حسابك، بلاش تغيير للحقائق.

وقال شاهين. في بيانه: هل جريمتي في نظر البعض أني قلت إن "المساكنة" دعوة للبغاء والفجور؟ ودافعت عن "الرسالات السماوية" وقلت إنها الآن ثلاثة فقط يشملها الإسلام، وليس ٤٢٠٠ دين كما يدعي البعض؟،فيكون الرد هو التطاول على شخصي بالسب والتشهير.

 وأوضح  مظهر شاهين، حديثه،قائلا:  الشعب المصري المحترم واعي وفاهم جدا وعارف كويس أوي كل واحد هو مين؟ وعاوز إيه 

وجاء نص البيان، الذي نشره  مظهر شاهين، علي تصريحات ندي أبو الكامل الأخيرة،كالتالي: ثمانية نقاط هامة وأخيرة ردا على تصريحات الأستاذة الكريمة اللي أنا سامحتها:كنت أتمنى ألا أعود إلى هذا الموضوع مرة أخرى، ولكن كمية المغالطات التي صدرت ونشرت مؤخرا، فرضت علي أن أرد عليها وأكشف مدى صحتها من عدمه احتراما للرأي العام ، ولأن هذا هو منهج القرآن الكريم في الرد علي الشائعات الكاذبة، وخاصة التي تمس السمعة والأعراض، حتى لا يظنها البعض حقيقة فيصدقها ، فلم يصمت القرآن أمام ما أشيع عن السيدة عائشة رضي الله عنها زورا وبهتانا، بل أنزل الله براءتها قرآنا يتلى إلى أن تقوم الساعة فقال سبحانه :

(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

وليس معنى إني تنازلت عن حقي وتسامحت فيها أنني سأقبل بتزيف الحقائق أو سأسكت عنها، ولذا وجب الرد.

- وللمرة الثالثة أقول: 

لقد تنازلت عن حقي وتسامحت فيه إلى الأبد لله رب العالمين، ولن أسمح لأحد أن يجرني إلى أية مهاترات لا تليق بيا ولا بالمؤسسة التي أنتسب إليها والتي من حقها عليّ أن أحافظ على صورتها ومكانتها في عقول وقلوب المصريين ،،

ولكن عشان تبقي الأمور واضحة وفي نصابها ونضع النقاط فوق الحروف ، أقول:

١- إنني لم أتطاول على حد مطلقا، بل هي من تطاولت عليَّ بمناسبة البيان الذي أصدرتُه وحرمتُ فيه المساكنة، وقلتُ إن الأرض ليس عليها الآن سوى ثلاث رسالات سماوية، بعدها قامت الأستاذة منزلة صورتي على حسابها الشخصي، ومعها جزءا من البيان اللي أنا بدافع فيه عن الرسالات السماوية ، ووجهت ليا كلاما لا يليق بشخصي، بهدف التقليل مني واستفزازي قبل أصلا ما أعرفها، ولا أوجه لها أي كلام،!

والكلام موجود وكله بالتواريخ، وردي علي تطاولها كان بعد ما نزلت صورتي على حسابها وقالت كلاما يفهم منه أنه اعتراض علي اللي أنا قولته في بياني، وبدأت المواقع والحسابات تنقل ده عنها،

وعلى فكرة: لو ده ماحصلش أنا كان ممكن أكمل حياتي كلها بدون حتى ما أعرفها أو أسمع عنها أساسا، لأنها مش في سكتي ولا طريقي، مع احترامي لشخصها.

٢- أنا رجل فلاح قبل ما أكون داعية، ولم أذكر جسمها اللي هي كل ما تتكلم تحاول "تحشره" في الموضوع بالإكراه وبدون مناسبة عشان تحقق هدفين: 

الأول: الغلوشة عالقصة كلها، والهروب من أصل موضوع البيان بتاعي اللي اتكلمت فيه عن المساكنة وتعدد الأديان، وردها عليه واللي قالت لي فيه: مارس إنسانيتك شوية، واحترم ريحة الحرب والدمار.

وذلك بعد ما عجزت عن الرد عليا بالعلم والمنطق والحجة والبرهان.

والتأني: نقل المشكلة من أرضية الدين والقيم إلى أرضية أخرى، ومحاولة استدراجي لسكة المهاترات الفارغة ، بهدف الهروب من أصل المشكلة.

٣- أنا لم أعتذر لأحد أساسا حتي يقبل أو يرفض اعتذاري! 

أنا تنازلت عن حقي وسامحتها عن ما قالته وفقط، وفرق كبير بين التنازل والتسامح من طرفي وبين الاعتذار، فبلاش تتقول علي بما لم أقله .

٤- أنا غير منتظر منها أي اعتذار لأني خلاص مسامحها ومنتظر مقابل ده من ربنا وليس منها( فمن عفا وأصلح فأجره على الله).

- ولما بقول: أنا بطلب من أي حد أخطأت في حقه إنه يسامحني، أنا قطعا لا أقصدها هي، لأني لم أخطئ في حقها بل العكس،

وده من باب إبراء الذمة عموما وليس الاعتذار، عشان بس ما تفهمش غلط.

٥- اعترافها دلوقتي بأنها ضد المساكنة وبتحترم الدين وإنها ما كانت تقصد اللي أتفهم غلط من كلامها، وإن اللي حصل سوء تفاهم، يزودها عندي وعند كل الناس وما يقلل منها، 

بل تشكر عليه،

ولو إن اللي اعرفه إن اللي موافق علي اللي قولته يا إما كان يعلن ده صراحة يا إما (الأقل) كان يسكت، مش يهاجمني ويتطاول على شخصي!

وأتمنى من قلبي أن تكون صادقة وأن يكون ما حدث مجرد سوء تفاهم وعدم علمها بما قلته في بياني عن المساكنة.

٦- ياريت تكون اتعلمت من اللي حصل، وتبطل تقحم نفسها في موضوعات شرعية ما تعرفش فيها، ولا تعلق عليها بالإيجاب أو السلب إلا بعد ما تتعلم وتفهم.

٧- - أرفض تكفير أي شخص أو الحكم عليه بالإلحاد لمجرد الاختلاف في الرأي، وأحذر أي شخص من تكفير غيره لأي سبب.

٨- كل اللي قلته ده كان بهدف وضع النقاط فوق الحروف فقط، ومنع محاولة الالتفاف على الحقائق، توضيحا للرأي العام إذا كنا خلاص هنقفل الموضوع ده للأبد ابتغاء مرضاة الله تعالي، واحتراما لنفسي ودعوتي والمؤسسة التي أنتمي إليها.

 وأحذر نفسي أولا وكل من يستهين بهذا الأمر ، فقد حذر الله سبحانه وتعالى كل من يشيعون الفاحشة علي الذين آمنوا من عذاب أليم في الدنيا والآخرة، فقال: 

(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفاحشة في ٱلَّذِينَ آمنوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ في ٱلدُّنْيَا والآَخِرة ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمون

- وأخيرا أؤكد ما قلته قبل ذلك كثيرا:

  أنا لا أطالبها بالاعتذار لأني عفوت عن إساءتها لشخصي ، وسامحتها علي كل ما قالته في حقي ، وكمان متنازل عن حقي، ومش زعلان من حد، وعمري ماهرد السيئة بالسيئة ، اقتداء بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي خاطبه ربه فقال: (فَٱصْفَحِ ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ ).

هدانا الله جميعا لما فيه الخير والرشاد.

تم نسخ الرابط