هدية تحولت لإدمان.. حكاية أحمد مع الثعابين والعقارب

ثعابين وعقارب سامة وسحالي وتماسيح بمجرد التلفظ بهذه الأسماء ينتاب الإنسان شعور بالخوف والقلق، لكن «أحمد محمد» من رشيد وقع في غرام هذه الكائنات منذ طفولته، ولم يلقي بالا بمدى خطورتها.
حبه للزواحف منذ طفولته
عنكبوت
من أحلام أحمد منذ حداثة سنه تربية الثعابين وفي عام 2019 أهداه صديقه سحلية «دفانة» ويروي الحكاية لـ بلدنا اليوم قائلا:«بحب الزواحف من وأنا طفل، ولما صاحبي أهداني سحلية دفانة كان باب دخولي الهواية دي، وكنت بحطهم في البداية في البلكونة».
تربية الزواحف في منزله
سحلية
سحلية
وأنتاب أهل أحمد حالة من الذعر والصدمة حينما فاجأهم بخبر إحضار ثعبان للمنزل، لكنهم مع الوقت اعتادوا على الأمر وتقبلوا الوضع بعد تربيته للمفصليات ويتابع:«الموضوع بدأ يطور معايا لما اتعرفت على ناس بتربيهم واتحولت الهواية لإدمان».
تعرضه للدغ من إحدى الثعابين
طيور جارحة
بدأ أحمد يربي العقارب السامة، وتعرض للدغ والعض من ثعابين نصف سامة مثل:«أبو السيور، الخضيري، الأزرود» وكان الوضع مخيف ومقلق بالنسبة إليه، وبعد فترة ابتعد عن تربية الزواحف واتجه للطيور الجارحة ويستطرد في حديثه:« ربيت كمان قوارض زي المايس والهامستر والقنافذ، وبالنسبة للجوارح ربيت البوم القذم والصقور».